أطلقت مكتبة العبيكان حملتها الرمضانية التي تتضمن عروضا واسعة على أصناف وعناوين عديدة ومميزة من الكتب والمؤلفات التي تستهدف جميع فئات وشرائح المجتمع، وذلك في إطار حملة كبرى تشمل جميع فروعها ال(28) المنتشرة في (17) مدينة تغطي جميع أنحاء المملكة. وتنطلق حملة عروض مكتبة العبيكان الرمضانية من واقع رسالتها المعرفية ودورها الثقافي والاجتماعي وتعزيزاً لبرامجها المتقدمة في بلورة مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وتهدف حملتها إلى نشر ثقافة القراءة وتشجيع أفراد المجتمع على القراءة وتنمية عادة المطالعة لدى الجميع بالإضافة إلى المساهمة في تكوين مكتبات منزلية متكاملة لجميع أفراد الأسرة بتكلفة بسيطة. وتتطلع مكتبة العبيكان من خلال عروضها الرمضانية وتواصل حملة (أقرأ مع العبيكان) والتزامها بسياسة العروض الخاصة على الكتب والمؤلفات والإصدارات المختلفة إلى الإسهام في إضفاء أجواء النفحات الرمضانية لهذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى الإسهام في محاولة استعادة أجواء الاجتماع الأسري حول كتاب أو مؤلف عوضاً عما هو حادث حاليا من سيادة للروح الانعزالية الفردية التي تغذيها أدوات ومنتجات العولمة الحديثة كالتلفاز والإنترنت وألعاب الفيديو والجوال وغيرها. كما تطمح مكتبة العبيكان التي تلتزم باستمرار حملتها وسياسة العروض الخاصة على الكتب والمؤلفات والإصدارات المتنوعة لجميع الأعمار طوال فترة الشهر الكريم إلى تعزيز الجهود الرامية إلى نشر ثقافة القراءة وترسيخ رسالة العلم والمعرفة أملا في دفع مسيرة التقدم والتنمية في مجتمعنا المسلم وبلادنا الغالية. وفي وقت تتأهب الملايين من أمة (أقرأ) لمواصلة هدر الوقت وتمضية الساعات الثمينة في مشاهدة الفضائيات والمسلسلات التلفزيونية والمسامرة ولعب الورق خلال الشهر الفضيل، يكون شهر التوبة والغفران والذي يجب استغلاله واستثماره في الاستغفار وتلاوة القران وعمل الطاعات والقراءة والمعرفة قد مضى دون رجعة. ولاحظ مراقبون محايدون أنه مع حلول شهر رمضان المبارك تسجل مبيعات الكتب ارتفاعاً ملحوظاًً خاصة في سوق الكتب الدينية والتراثية التي تشهد إقبالاً مميزاً من شرائح واسعة من المجتمع، خاصة للمؤلفين الذين ينتمون لتيارات دينية صحوية، كما لوحظ زيادة الإقبال على اقتناء المصحف الشريف المجزأ وكتب التفسير، بالإضافة إلى الكتب العملية وكتب القصص وكذلك الحال بالنسبة للكتب المنهجية والتعليمية. جدير بالذكر أن شركة مكتبة العبيكان تأسست عام 1991م، وتعد اليوم من أكبر دور النشر في العالم العربي والشرق الأوسط، إذ تضم رفوف مكتباتها ما يزيد من (100.000) عنوان، كما تحتوي على أكثر من (30.000) صنف من الأدوات واللوازم المدرسية، وقسماً مميزاً لتقنية المعلومات والاتصالات ومستلزمات الحاسب الآلي.