شهدت مكتبة العبيكان منذ إطلالة شهر رمضان المبارك، إقبالاً مرتفعاً على الكتب الدينية والتراثية من شرائح واسعة من المجتمع، خصوصاً للمؤلفين الذين ينتمون لتيارات دينية صحوية. كما لوحظ زيادة الإقبال على اقتناء المصحف الشريف المجزأ وكتب التفسير إضافة إلى الكتب العملية وكتب القصص، وكذلك الحال بالنسبة للكتب المنهجية والتعليمية. وكانت «العبيكان» أطلقت حملة عروض واسعة على كتب جديدة وعناوين عدة ومميزة من الإصدارات والمؤلفات، التي تستهدف جميع فئات وشرائح المجتمع. وتتطلع مكتبة العبيكان إلى المساهمة في إضفاء أجواء النفحات الرمضانية لهذا الشهر الفضيل، إضافة إلى المساهمة في محاولة استعادة أجواء الاجتماع الأسري حول كتاب أو مؤلف، عوضاً عما هو حادث حالياً من سيادة للروح الانعزالية الفردية، التي تغذيها أدوات ومنتجات العولمة الحديثة، كالتلفزيون والإنترنت وألعاب الفيديو والجوال وغيرها.