أثارت فتوى تحريم البوفيه المفتوح زوبعة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للفتوى ، ومتحفظ على التحريم . والبوفيه المفتوح هو طريقة تستخدمها المطاعم الكبيرة لجذب الزبائن بحيث يكون السعر محدوداً ، والأكل غير محدود الكمية . وخصص المغردون هاش تاج #تحريم_البوفيه_المفتوح لمناقشة هذه القضية ، والذي تجاوزت التغريدات فيه الآلاف ، واحتل مرتبة عالية ضمن أعلى الهاشتاجات المتداولة. حيث قال تركي :من المؤسف ان نرئ بعض المشايخ يتشاغلون بصغائر الأمور عن مهمها بشكل يقلل من مكانة العلماء ويهز صورتهم في المجتمع. فيما قال سمو: علل الشيخ أن علة التحريم الجهالة وهذا غير صحيح فالجهالة تنطبق على الذي لاتعرف محتواه شكلا ومضمونا بخلاف المفتوح. وقالت هند :كل شيء تأخذونه بالتريقه ، هذه فتوى في فقه البيع مو بس مسألة أكل و بوفيه ، إن الشخص ما يدفع قيمة شيء و مو عارف أيش هو وقال وليد السعدي : بصراحه انا ما ودي اناقش ولا ارد على مشايخنا بس انا لما ادخل البوفيه ادخل بفلوسي واخذ الي ابيه بفلوسي مو غصب. فيما استنكر يوسف من كلمات المغردين حيث قال الفتوى من شيخ عالم فاهم في الدين و أصوله اتمنى من " ظريفين الدم " ما يطقطقون كلمة تهوي بك سبعين خريفا ف النار !واتفق تركي العنزي مع يوسف حيث قال :انتم شعب منين تفهمون الشيخ حرم طريقه البيع ولم يحرم البوفيه نفسه لو كانت الفلوس مو محدده كان الوضع سليم. يذكر أن الفتوى أبانت أن من يدخل البوفيه ويأكل ما يشاء، وهو محدد السعر، فهو مجهول، والبيع والشراء مشترط فيه أن يكون البيع والشراء معلومَين ، وتوضح الفتوى أن من يحضر إلى بوفيه ويُقال له كُلْ ما تشاء بعشرة ريالات أو خمسين ريالاً ، دون تحديد للطعام، فهذا مجهول؛ ولا يجوز. فيما تناقل مغردون فتاوى أخرى لبعض المشايخ تؤكد أن هذا مما درج عليه العرف، فهو كالذي يدخل الحمام دون أسبقية عقد أو اشتراط، وكالذي يحلق شعر رأسه عند الحلاق دون أسبقية اشتراط، وكل ذلك نص الفقهاء على أن العرف قد حلّ فيه محلّ التعاقد. كذلك شأن البوفيه المفتوح. نقلا عن جريدة المدينة