انتفض الشعب الكويتي ضد تنظيم حزب الله الشيعي بعد المجازر التي ارتكبها ضد المدنيين من أهل السنة في سوريا. وتجمعت حشود كبيرة أمام السفارة اللبنانية في الكويت للاحتجاج على ممارسات «حزب الله» الطائفية في سوريا. وقال الشيخ شافي العجمي الذي يقود حملة لدعم المعارضة السورية إن «الاجتماع عند السفارة اللبنانية هو الرسالة الأولى فإن لم يرتدعوا انتقلنا إلى المقاطعة الاقتصادية للبضائع اللبنانية التي يشك في مصادرها», طبقا لصحيفة الحياة. في نفس الوقت, انطلقت في الكويت حملة لمقاطعة البضائع الإيرانية احتجاجا على دعم طهران لنظام الاسد. وشاركت عدد من الجمعيات التعاونية في الكويت في المقاطعة ووضعت على أرففها لوحات تنادي بذلك. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية «بيان» التعاونية ياسر الكندري إن «الهدف من ذلك جعل القيادة الإيرانية تعيد النظر في دعم ومساندة ومشاركة النظام السوري بقتل شعبه». وتعتبر إيران وحزب الله من أكبر الداعمين للمجازر التي ينفذها نظام الاسد ضد الشعب السوري. وتدعم إيران الأسد بالسلاح والمال والرجال, بينما يدعم حزب لله النظام السوري بالمقاتلين. وترك الأسد لمليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني عدة جبهات لمقاتلة الثوار وتفرغت قواته لجبهات أخرى لتشتيت الثوار.