أفادت الأنباء عن مقتل علي حسين المصري - صهر حسن نصر الله الأمين العام ل"حزب الله" الشيعي - على أيدي الجيش الحر أثناء مشاركته في معارك القصير بحمص. وقد قدمت إدارة قناة المنار الناطقة باسم "حزب الله" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تعازيها لنصر الله على إثر مقتل صهره علي حسين المصري. وبحسب ما أفادت به وكالة أنباء "أونا"، فإن "حزب الله" اللبناني أعلن عن إقامة عزاء لعناصره الذين لقوا حتفهم في القصير، ويقدر عددهم ب120 شخصًا في النبطية، ومن ضمنهم صهر حسن نصر الله الأمين العام للحزب. وكانت أنباء غير مؤكدة قد أفادت أمس عن مقتل "نعيم قاسم" نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيعي اللبناني، في مدينة القصير السورية. ومن جانبهم، أكد ناشطون سوريون أن ما يروج له نظام بشار الأسد و"حزب الله" عن أنهم يحكمون قبضتهم على القصير في ريف حمص هو أمر غير صحيح بالمرة. وما يثبت صحة تصريحات الثوار هو استغاثة "حزب الله" بكافة أعضاء الحزب؛ لحشد المزيد من العناصر وتسجيل أسمائهم بالمراكز، وخاصة بعد مقتل 120 منهم أمس في كمائن للجيش الحر. وقد جاءت استغاثة "حزب الله" والمطالبة بالمزيد من الإمدادات عقب إعلان الجيش السوري الحر أنه يسيطر على القصير حتى الآن، رغم أن جنود الأسد المدعومة بالحزب الشيعي تحاصرها من الجهات الأربع. وقد أفادت مصادر ل"العربية. نت" أن جثث 20 مقاتلاً تابعين ل"حزب الله" قضوا في القصير (ريف حمص) بسوريا، ووصلت إلى مستشفيات بيروت. وقد أفصح المصدر عن هوية بعضهم وهم: "فادي الجزار عباس محمد عثمان، ومحمد فؤاد رباح، وأحمد وائل رعد، ومحمد قاسم عبد الساتر، ورضوان قاسم العطار، وحاتم حسين، وحسن فيصل شكر، وهذا الأخير هو ابن شقيقة فايز شكر مسؤول حزب البعث السوري في لبنان". كما تم نقل 62 جريحًا أصيبوا في معارك القصير إلى مستشفيات في لبنان. وطلب "مستشفى الرسول الأعظم" في الضاحية الجنوبية لبيروت التبرع بالدم بسبب اكتظاظه بالجرحى. ومن جانبه، ناشد الائتلاف الوطني السوري المعارض المجتمع الدولي والعربي إلى التحرك الطارئ لوقف غزو "حزب الله" وإيران على الأراضي السورية.