كشف صالح محمد السليمان مدير عام الصوامع بان الصيانة والتحديث التي خضعت لها مطاحن صوامع الغلال بمحافظة جدة سوف تمكنها من العمل بكامل طاقتها الانتاجية وستمدنا بكميات وافرة من الدقيق وبالتالي لن نواجه أي نوع من النقص خلال هذه الأيام و في موسم حج هذا العام، جاء ذلك في حديث أدلي به للصحفيين خلال الزيارة التي قام بها أمس السبت على محطة الصوامع بجدة رافقه خلال هذه الجولة الأستاذ علي سنقوف مدير صوامع غلال جدة . واكد السليمان بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين قد صدرت في بناء صوامع ومطاحن جديدة في منطقة مكةالمكرمة وتم اعتمادها وطرحت في مناقصة عامة وهذه المطاحن سوف تبلغ طاقتها الإنتاجية 1200طن في اليوم وصوامع بطاقة تخزينية تبلغ 500ألف طن لتخزين القمح وهذه الكميات سوف تغطي احتياجات منطقة مكةالمكرمة والحجيج في مواسم الحج وسوف تبلغ مساحة هذه المحطة مليون متر مربع وستكون طاقتها الاستيعابية خمسة أضعاف الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية وقد بلغت تكاليفها التقديرية مبدئيا 650مليون ريال حتى الآن ونتوقع أن يتم الانتهاء من انجازها خلال العامين القادمين. وصدرت توجيهات سامية بإنشاء صوامع جديدة ومطاحن في المنطقة الشرقية وعرعر وسيتم انشاء صوامع أخرى في منطقة جازان تكون بمستوى صوامع الغلال بمنطقة مكةالمكرمة. وأضاف ان المؤسسة قد قامت بجهد متميز في صيانة صوامع محافظة جدة وتحسين الإنتاج.واكد بانه لم يحصل منذ سنوات طويلة أن يتوفر لدينا كميات من الدقيق مثل ما حصل هذا العام ولله الحمد حيث ان المستودعات مليئة والإنتاج مستمر وليس هناك تخوف من نقص الدقيق بمنطقة مكةالمكرمة . وأضاف في الماضي كانت الأرصدة التي ترصد للحج من الدقيق تتراوح ما بين 300ألف إلى 400ألف كيس اما في هذا الموسم كان الرصيد في جدة بلغ مليون كيس من الدقيق ونتوقع أن يزيد هذا الرصيد والفضل يعود إلى الله سبحانه والى الدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة والجهود مستمرة للوفاء بكافة الاحتياجات في منطقة مكةالمكرمة ولضيوف الرحمن وهذا الإنتاج المتواصل والمتزايد يعطي نوعاً من الاطمئنان لدى المستهلكين وأصحاب المخابز وأصحاب المصانع والتموين بأنهم سوف يحصلون على الكميات التي يحتاجون لها. وأشار إلى أن المملكة بدأت هذا الشهر في استيراد القمح حيث وصلنا خلال هذا الشهر 300ألف طن على دفعات بدأت تصل إلى جدة والدمام وقد وصلت أول باخرة الأسبوع الماضي بحمولة 60ألف طن وتم تفريغها على وجه السرعة وهناك بواخر مستقبلية قادمة في الطريق لتأمين هذه السلعة الحيوية.