أقيمت أمس بالرياض أول مسابقة لمزايين الأغنام النجدية في مخيم خاص على بعد 45 كلم شمال الرياض وسط حضور كثيف قدر بالمئات بمتابعة عدد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة من بينها قنوات غربية. وهدفت المسابقة إلى التعريف بهذا النشاط وتشجيع الملاك على اختيار السلالات الجيدة والنادرة والاهتمام بتربيتها. وقسمت المسابقة الأغنام إلى فئتين \"الفحول\" و \"الرخال\"، وفاز بالمركز الأول الخروف قانون ابن الخروف المشهور \"برقان\" لمالكه فايز السبيعي وحصل على سيارة, فيما نال المركز الثاني \"الهدف\" لمالكه مازن المزيني وفاز بسبعة آلاف ريال أما الثالث فكان من نصيب \"دستور\" لمالكه أحمد العواد وفاز بخمسة آلاف ريال. أما في فئة \"الرخال\" فأسفرت المسابقة عن فوز الإناث الخاصة بكل من سلطان البرغش ومازن المزيني وأحمد الخاتم بالمراكز الأولى على التوالي حيث كانت جائزة المركز الأول سيارة والمركز الثاني سبعة آلاف ريال والمركز الثالث خمسة آلاف ريال. وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة لمزايين الأغنام النجدية عضو لجنة التحكيم في المسابقة محمد عبدالعزيز الروساء ل\"الوطن\" إن بعض الأغنام المتسابقة وصلت أسعارها إلى مئات الألوف لأنها تتميز بمواصفات خاصة لا توجد في الأغنام العادية, وتلقى عناية خاصة من ملاكها كتخصيص طبيب بيطري يعاينها على مدار اليوم, وتغذيتها بفيتامينات غذائية خاصة. ولفت أن إلى الخروف \"برقان\" وصل سعره إلى 450 ألف ريال و \"سنا\" 370 ألفاً, و\"البانوراما\" 300 ألف ريال ومع هذا فإن أصحابها لا يبيعونها. وأضاف أن المسابقة شارك فيها 80 رأسا من الأغنام النجدية الإناث (الرخال) وتسعة من الفحول والتي تتبع للمزايين التي يملكها عدد من المواطنين وبعض المشاركين من دول الخليج العربي. وعن المواصفات المطلوبة للاشتراك في المسابقة قال الروساء \"بالنسبة للخراف يشترط ألا تزيد أعمارها عن 12 شهرا وتتميز بمواصفات خاصة يعرفها المشاركون في لجنة التحكيم منها أن تكون طويلة الجنب والرقبة والرأس الكبير مع الشعر الناعم. وذكر أن ملاك تلك الأغنام يحرصون على تنظيفها يوميا وتربى في أحواش نظيفة وتنقل من مكانها باستمرار إلى مواقع جديدة نظيفة لتحافظ على مظهرها وصحتها, وفي الأيام التي تسبق المسابقة يحرصون على تنظيفها ب\"الشامبو\" لتظهر في أجمل حلّة. وشهدت المسابقة تكريم 19 من الملاك والرواد السابقين للأغنام إضافة لأبناء المتوفين من رواد هذا النشاط.كما تم تخصيص جائزة لأفضل قصيدة ألقيت في مديح الأغنام النجدية من بين أكثر من 20 قصيدة.