فيما يُنتظر تطبيق شرع الله في المجرم الفلبيني ( الأولى ) متابعات : صدر حكم بالإعدام على سائق في محافظة أنهوي في شرق الصين بعدما تسببت حالة هياج انتابته نتيجة لتأثير الخمر في مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين. وذكر بيان صدر عن المحكمة المختصة أن هذا السائق البالغ من العمر 33 عاما أدين بتعريض السلامة العامة للخطر بعد أن أصاب بسيارته 11 شخصا في مدينة فويانج فى مارس الماضي ، وأنه أصاب في البداية سيدة على الطريق ولكنه لم يتوقف وأطفأ أنوار المصابيح الامامية وقاد سيارته ، ليضرب بها 10 آخرين من المارة قبل أن يصطدم بشاحنة ثقيلة . وقد توفى اثنان من الضحايا فى المستشفى واستمر علاج المصابين ، كما أصيب السائق أيضا فى التصادم. وحكمت المحكمة أيضا بأن يدفع السائق تعويضات لأسر الضحايا يصل إجمالى قيمتها إلى 1.54 مليون يوان المعادل 232 ألف دولار أمريكي. والشيء بالشيء يذكر فهذة الحادثة تشبه الحادث مأساوي الذي وقع بشمال جدة حين رسم فصوله مقيم فلبيني وراح ضحيته أسرة مكونة من رجل وسيدتين، إضافة إلى اصابة العشرات حين قام الوافد الفلبيني بقيادة حافلة نقل جماعي ضخمة تابعة لإحدى المنشآت الحكومية بسرعة جنونية في عدة طرق رئيسية قبل أن يدخل طريق الحرمين (النازل) معاكسا السير، ومعرضا حياة المئات من قائدي المركبات وأسرهم للخطر، حيث تزامن ذلك مع خروج الموظفين والطلاب فجرا. واصطدم بعدة سيارات رغم محاولات الدوريات الأمنية لإيقافه.. ونتج عن ذلك وفاة رجل وسيدتين كانوا في سيارة من نوع "كورولا" بعد أن سحبهم لمسافة تزيد على 25 مترا قبل أن يجبره تعطل اطارات الشاحنة إلى التوقف، إضافة لإتلاف عدد من السيارات المارة.