رحبت المواطنة السعودية سارة بنت فهد بن سعد الخطيفى بقرار محكمة جنح قصر النيل بانقضاء الدعوى الجنائية للتصالح في قضية قتل وإصابة أربعة أشخاص، اثر اصطدام السيارة التي كانت تقودها بوسط القاهرة بسيارة تاكسي مما أدى إلى وفاة سائق التاكسي المصري ووفاة احد الركاب من أذربيجان وإصابة اثنين آخرين. وأعلن رئيس المحكمة المستشار محمد مصطفى براءة سارة من قضية الإتلاف والقيادة برعونة أو تحت سكر لعدم وجود أية أدلة على ذلك ولتقرير الطب الشرعي الصادر عن مستشفى السلام الدولي الذي أكد خلو دمها من أي أثر للكحول خلافا لما تردد في هذا الإطار. سارة: لن أغادر مصر وفى أول تعليق لها على الحكم قالت سارة ل"العربية.نت"، أنها "تحمد الله على كل حال, مشيرة إلى أنها لم تنم في انتظار نتيجة الحكم وعندما صدر الحكم الساعة الثانية عشر ظهرا تلقت اتصالا هاتفيا من محاميها الذي أبلغها بالحكم فور صدوره". ونفت سارة أن تكون في طريقها لمغادرة مصر بعد إسدال الستار على هذه القضية التي حظيت باهتمام اعلامى مصري واسع النطاق ولقبتها الصحف المصرية خلالها بفتاة الشيروكي. وقالت: لن أغادر ومازلت مقيمة في القاهرة حيث أتحدث إليكم . وأكدت أنها لا تريد أن ينشر أي شيء عنها لأنها تعبت من النشر. وكانت النيابة قد اتهمت سارة بقيادة سيارتها في وسط القاهرة بسرعة جنونية، ما أدى على الفور إلى مصرع شخصين أحدهما السائق المصري محمد حسن سيد أحمد (42 سنة) و طالب من أذربيجان يدرس بالأزهر، كما أصيب اثنان آخران. وقدم الدفاع عن اسر الضحايا أمام المحكمة إعلام الوراثة الخاص بالسائق المصري والمتمثل في والده ووالدته وزوجته و3 أطفال وكذلك شهادة رسمية من سفارة أذربيجان تفيد أن ورثة المتوفى الاذربيجانى هما والده ووالدته. وأكد الدفاع مجددا أن السيدة السعودية قامت بسداد الدية الشرعية لأسر المتوفين وتكفلت بعلاج المصابين، وتنازلت كافة الأطراف من اسر الضحايا والمصابين عن دعواهم ضدها. واستندت المحكمة في حيثيات حكمها إلى تعديلات قانون المرافعات التي تتيح التصالح في مثل هذه القضية.