اكد الشيخ الدكتور علي بن حمزة العمري الأمين العام لجائزة الشباب الإسلامي ورئيس منظمة فور شباب علي أن الموسيقى مسألة خلافية وأن الخلاف فيها معتبر ، مؤكدا ً أنه لا يحرمها بإطلاق كما أنه لا يقول بإباحتها على الإطلاق وذكر الشيخ الدكتور العمري حول حرمة الموسيقي واستخدامه لها في المحطه الفضائيه التابعه لمنظمة فور شباب التي يترأسها وفي برنامجه الشخصي في القناه حيث قال "في أول يوم في المحطة وفي أول دقيقة من الافتتاح بعد القرآن الكريم كانت كلمتي الأولى ونشرت في اليوتيوب وتكلمت وقلت بصراحة و كتاباتي وآخرها كتاب الفن المعاصر الذي ألفته قلت فيه أن مسألة الموسيقى فيها خلاف فقهي وعدد كبير من الفقهاء والجمهور على المنع لأسباب ، كما أكد علي أن "الذين أباحوا أباحوا بضوابط فأنا تبنيت الإباحة بضوابط حينما تكون البرامج مقدمة من غيرنا أو أن يكون فيها حكمة معينة هذا أعلنته منذ افتتاح المحطة كما أظاف في سؤال عن الخلفيه الموسيقيه في نهاية برنامجه " إذا كانت في مصلحة فهناك فرق بين برنامج مهدى إلينا من طرف وبرنامج نقدر فيه المصلحة ، فبعض البرامج لمن رأى الإعلانات لا يكتب فيه حصري للقناة وإنما يبث في عدة قنوات ثم إنه بكل وضوح بعض المحطات لها سياساتها ولها طرقها وأنا أرى تقدير المصلحة في الإختلاف الفقهي .لا أقول بتحريم الموسيقى ، وقلت خلاف معتبر ، ولا أرى بالإباحة المطلقة فإذا كانت ثمة مصلحة أو خلفية لشيء ما أو كما يسميه ابن تيميه السماع والإستماع فأنا أميل إلى هذا الرأي ، لكني لا أقول أن القضية مفتوحة لأ أتبنى هذا ولا أراه ، والدليل أن المحطة لا تتقبل الكثير من الأغاني التي هي واضحة الموسيقى بأدواتها المتكاملة لا تعرضها .