الوطنية بعيون نصراوية ! إن ما يحدث في الأوساط الرياضية من صراعات و تصادمات وتنافس شريف و غير شريف ! أحياناً يجعل من تواجد أصحاب القلوب النقية و النزيهة في الوسط الرياضي أمراً صعباً رغم أن النزاهة المفترض تواجدها في الرياضة و لكن هنالك ثلة من الناس تريد الرياضة بلا نزاهة ! جميعنا سمع أو قرأ التصريح الرزين للأمير عبد الرحمن بن مساعد بإعلان وقوفه مع نادي النصر وما حدث معه من أحداث مؤسفة في ملعب زعبيل , و لكن أتصور و من وجهة نظري أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد جانبه الصواب في هذا التصريح ولا أتفق معه فيه لأن مثل هذه التصاريح العقلانية للأسف لا تجدي نفعاً في الوسط الرياضي و خصوصاً عندما تصب في مصلحة الغرماء ولي في ذلك أسبابي : فعندما ينادي النصراويون بالوطنية و ينزعونها من غيرهم و هم من أعلنوا وقوفهم مع محمد بن همام قلباً وقالباً و أعطوه العضوية الشرفية بعد الانتقادات التي طالت ابن همام في عام 2006 م بسبب حصول اللاعب خلفان إبراهيم على جائزة أفضل لاعب في آسيا في ذلك العام بعد أن كان الأحق بها محمد الشلهوب أو على الأقل اللاعب بدر المطوع , فأين الوطنية التي ينادي بها النصراويين في ذلك الموقف ؟ عندما يتغنى النصراويون إلى يومنا هذا بفريق أم صلال فرحاً بإخراجه لنادي الهلال من البطولة الآسيوية العام المنصرم فأين هي الوطنية التي ينادون بها في هذا الموقف ؟ إن ما حدث في زعبيل لا يرضاه المشجع السعودي و ليس النصراوي فقط و لكن يجب على النصراويين عموماً ( إعلام – جمهور ) أن لا يشككوا في وطنية أي أحد كان فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة . بصمة إبهام لو كان نادي الهلال في مكان نادي النصر في أحداث مباراة الوصل هل سيقف النصراويون مع الهلال كما وقفت إدارة الهلال مع النصر ؟ شخصياً أشك في ذلك ! هشام الجطيل