المدمن التائب يستنجد !!! استفتح مقالي بظاهرة قد انتشرت وهي رفض المدمن اجتماعيا من الكثير فبعد معالجتة لا يستطيع ان يجد وظيفة او فتاة تقبل بة كزوج وفي احدى الاستفتاءات حول قبول الفتيات لرجل المدمن التائب والعكس فكان الرفض اكثر من القبول بنسبة كبيرة فعندما يرى الرفض من المجتمع فلا يجد حلا سوا العودة الى ما كان علية وعلى ذكر بعض القصص التي لطالما ترددت على مسامعنا قصة الرجل الذي ادمن الخمر وقصر مع زوجتة وابناءه بسبب شربة للخمر وعندما تركة ابناءة وخلعتة زوجتة ادرك حجم خطاءة فتاب الى الله وتعالج وحاول مرارا وتكرار ان يعود لهم ولكن رفضهم كان قرارا نهائيا تدمرت حياة هذا الرجل كما تدمرت حياة الكثيرين . في الدول الاوربية يحضى المدمن باهتمام ورعاية من الناس المحيطون به حتى يستطيع التغلب على الادمان والعمل والزواج لا يقف عائقا لا يستطيع اجتيازة لمجرد كلمة كان مدمن واذا كان الله يغفر لنا ذنوبنا لماذا لا يغفر لنا مجتمعنا زلاتنا ونحن شعب مسلم ونحن احق من هذة الدول بان نغفر ونسامح اخطاء ضعاف النفوس كوننا مسلمون . وفي احد البرامج التي شاهدتها رأيت احدى المصحات النفسية لعلاج المخدرات التي لاحضت ان الكثيرين يعودون بعد ان يأسو من ان يجدو فرصة جديدة للحياة فقررو ان يعطوهم فرصة الحياة وان يجعلوهم يعملو فاشترو ارض كبيرة جعلوهم يعملون بها ويزرعونها ويوزع ثمن الحصاد فيما بينهم وقد ابدو سعادتهم البالغة في العمل في هذا المشروع الخيري ، ويالة من مشروع خيري رائع لا نجد منة الكثير في مجتمعنا ،وهناك الكثير من المدمنين من تزوجو من بعض المدمنات بعد تعالجهم ويعيشون حياة سعيدة . اعزائي القراء لماذا نحرم المدمنات التائبات والمدمنون التائبون فرصة الحياة والعيش فيما بيننا لكل منا زلاتة ولكل منا خطاء نادم علية ولكن لماذا نغفر لانفسنا بعض الاخطاء الصغيرة ولا نقبل ان نغفر لغيرنا خطاءه فلو كلن منا تخيل ان هذا المدمن ابنة او اخية لوقف بجانبة بدل من ان يتجنبة ويضع علية لوحة ممنوع الاقتراب اناشد بمقالي هذا كل من في قلبة رحمة واقول لة كما لك حق بالحياة فلغيرك حق فيها امال اسماعيل طيب