وصف مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين بأنها كلمة قائد فذ خاطب مواطنيه بلسان صادق وقلب عامر بالإيمان ما جعل كلماته تلامس شغاف القلوب وتتجاوب معها مشاعر المواطنين بنفس القدر من الصدق والحب. وقال “ إن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- كانت أوامر خير ونماء عمت كل أبناء الوطن ومؤسساته، وهي تؤكد في مضامينها أن المواطن في بؤرة اهتمام قائد الأمة ، وأن الرخاء الذي تعيشه البلاد في هذه العهد الزاهر إنما هو سحابة مباركة تهطل بخيرها على الجميع دون تمييز أو استثناء حيث شمل خادم الحرمين الشريفين بأوامره السامية الكريمة جميع شرائح المجتمع مما أدخل البهجة والسرور في كل بيت من بيوت المملكة من أدناها إلى أقصاها. وأكد معالي مدير عام معهد الإدارة العامة أن الأوامر الملكية الكريمة تتميز مضامينها بالديمومة والاستمرارية ، فالكثير من أوامر خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تعنى بمؤسسات الدولة وتنظيمها، والرقابة على أدائها وتنفيذ مشاريعها، مما سينعكس بشكل كبير ومباشر على الخدمة المقدمة للمواطن، وسيرتقي بمستوى الأداء إلى مؤشرات عالية، كما ستجعل المال العام تحت الرقابة المباشرة والدقيقة من الجهات المختصة، فإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتعيين رئيس لها بمرتبة وزير يرتبط مباشرة بخادم الحرمين الشريفين إنما هو توجه صادق ورغبة أكيده من المليك - حفظه الله - على الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة إلى أفضل المستويات، وعلى حفظ أموال الدولة بأن تصرف بالشكل الأمثل ووفق الأنظمة , مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين “ حفظه الله “ كان حازماً في هذا الأمر وهو يؤكد بأن تشمل مهام الهيئة كافة القطاعات الحكومية، ولا يستثنى من ذلك كائن من كان. وهذا التوجه من قبل خادم الحرمين الشريفين إنما يؤسس لمرحلة جديدة وحازمة في طريق التنظيم والإصلاح الإداري , وتعزز ما سبق من قراراتٍ إصلاحية في مسيرة البناء ، لتحقيق نهضة تنموية إدارية مشهودة لبلادنا. وشدّد مدير عام معهد الإدارة العامة على أهمية الأوامر الملكية الخاصة بطالبي العمل من الأيدي العاملة المواطنة , مؤكداَ أنها تتسم بالشعور الأبوي الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه من الشباب المؤهلين الباحثين عن فرص عمل كريمة، كما أنها تتسم بالشعور بالمسئولية كقائد لهذه البلاد تجاه مواطنيه وبحقوقهم في الحصول على فرص وظيفية يساهمون من خلالها في بناء هذا الوطن ودفع عجلة التنمية فيه. وقال “عندما يؤكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ضرورة الاجتماع وبشكل عاجل مع رجال الأعمال من أجل رفع نسبة تشغيل المواطنين في القطاع الأهلي فإنما ذلك يشير بشكل قاطع إلى توجه الدولة الصادق والحازم في أن يساهم القطاع الأهلي في توفير الفرص الوظيفية لأبناء الوطن وبشكل فاعل. وفي ختام تصريحه دعا الدكتور الشقاوي المولى عز وجل بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ، وأن ينعم عليه بالصحة والعافية.