أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين في الجماهيرية الليبية، الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى معتبرة أن ما يجري في ليبيا من قمع وترويع هو في الحقيقة كارثة إنسانية تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية. ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو السلطات الليبية إلى الوقف الفوري لأعمال العنف، واستهداف أبناء الشعب الليبي الأبرياء، وضرورة التعامل مع مطالبهم بالوسائل السلمية والحوار الجاد بدلا من أساليب الفتك وسفك الدماء، وأعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن تعازيه الحارة للشعب الليبي وأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.