أكد القائمون على منتدى التنافسية أن اختيار الشركات المئة الأسرع نمواً في المملكة لعام 2010 تم اختيارها بناءً على قدرتها على تقديم رؤية تبرز حقيقة التحديات الموجودة، وما يجب فعله من أجل تمهيد الطريق لرجال وسيدات الأعمال في المملكة. وكان لحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ لمبادرة قائمة أسرع 100 شركة نمواً لعام 2010 لتعكس نهجاً جديداً لممارسة الأعمال في المملكة، وتؤكد توفر النجاح للمشاريع المتوسطة و الصغيرة والتي تدار بعقلية مبتكرة. كما تؤكد على القدرة على تجاوز الأزمات المالية التي واجهت شركات عديدة، ومنها الكبرى، حول العالم. وأعرب فهد بن محمد الناصر مدير الشئون الإدارية بالشركة السعودية للمختبرات الخاصة “ مطابقة” عن فخر الشركة واعتزازها بهذا الاختيار الذي يهدف إلى رفع مستوى أداء وإنتاجية الشركات وتعزيز قدراتها التنافسية وكذلك زيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي. كما أن فرصة الانضمام لقائمة المائة شركة الأسرع نمواً ستتيح للشركات الفائزة العديد من الفرص والمزايا لتحقيق مزيداً من النمو والازدهار من خلال البرنامج المتكامل الذي تم وضعه للاحتفاء بالشركات الفائزة ودعمها. وأكد الناصر أن هذه المبادرات الفعالة لها الدور الكبير في زيادة تنافسيةالقطاعين العام والخاص في المملكة لتضاف إلى المبادرات التي سبق إطلاقها وتنفيذها في الدورات السابقة ومنها مؤشر التنافسية المسئولة وجائزة الملك خالد للتنافسية المسئولة ومبادرة الشباب الأكثر تنافسيه و مبادرة السعودية أكسفورد للقيادة والإدارة المتقدمة بمشاركة عدد من الشركاء الإستراتيجيين الذين دعموا هذه المبادرات لدفع الاقتصاد السعودي لمزيد من التقدم والعالمية.