أصدر نادي جدة الأدبي الثقافي كتاب (عبدالعزيز السبيل.. قراءة في مرحلة) في طبعة ثانية مزيدة لعام 1432/2011م وفي (346) صفحة من القطع المتوسط.. احتوى على (52) مقالا و(17) متابعة و(4) ملحقات و(3) مقدمات. | يقول الدكتور : عبدالمحسن فراج القحطاني رئيس النادي في افتتاحية الكتاب (أما قبل) ص (11) (كنت في بعض احاديثي اقول : ان السبيل علامة فارقة في مشهدنا الثقافي ادارة وانتاجا وهذه المقالات جاءت لترسخ هذا المفهوم عند الجميع بل لتؤكده .. هذا الكتاب عن (السبيل) العلامة الفارقة لأنه بعمله هذا يثبت ان هذا الوطن امتزج اهله جميعا مع بعضهم البعض وتوجهوا لمصلحته وتحدثوا عما في أنفسهم.. جاء حديثهم عن فارس ترجل عن صهوة جواده وهي صهوة تغري وتخيف بعد ان تعامل مع هذا الجواد بمواصفات منحه الله اياها فنجح في التعامل معه وقيادته بحكمة واقتدار). | أما د. حسن محمد النعمي عضو مجلس ادارة النادي وجامع مواد الكتاب ومعده في طبعتيه الاولى والثانية فيشير في مقدمة الطبعة الثانية ص (13) ان اصدار النادي للطبعة الثانية من الكتاب هو لنفاد الطبعة الأولى من ناحية ولوجود مادة غزيرة ومؤثرة لم تجد طريقها في الطبعة الأولى اما بسبب عدم المعرفة بنشرها أو تواصل الكتابة عن مرحلة الدكتور السبيل فيما بعد الاصدار الأول من ناحية أخرى). | كان موقف نادي جدة الادبي الثقافي ممثلا في رئيسه وأعضاء مجلس ادارته عندما اصدر كتابا يضم بين دفتيه سيرة وانجازات د. السبيل الثقافية والأدبية والعملية والاضاءات الرائدة التي أطلقها في المشهد الثقافي خلال ترؤسه لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية اكدتها وشهدت بها اكثر من (100) شخصية ادبية وثقافية وفكرية تضمنها الاصدار.. كان موقفاً رائعاً ونبيلا تجلى بصدق الوفاء والتقدير والتكريم والاشادة ولفتة كريمة قد تكون غير مسبوقة في مجالها تحسس المحتفى به بقيمة أعماله وجهوده في مجال تخصصه. | تحية لنادي جدة الادبي الثقافي على احتفاليته بالدكتور السبيل من خلال اصداره المتميز.. ليرى بأم عينه كم هي الأقلام التي احبته وشهدت بجهوده ومساعيه في مسيرتنا الادبية والثقافية من المثقفين والادباء والمفكرين ليس علي مستوى المملكة فحسب بل على المستوى الخارجي ايضاً. | وتحية للدكتور السبيل العالم المثقف الخلوق.. وحسبنا انه سيظل في قلوبنا صورة تنبض بالحب والاخاء والتقدير.. وستظل بصماته بارزة على مسيرة الاندية الادبية والثقافية وعلى المشهد الثقافي بصفة عامة. وبالله التوفيق.