أمين العاصمة المقدسة معالي الدكتور اسامة فضل البار غني عن التعريف هذا الرجل الفاضل الذي اختارته حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره اميناً للعاصمة المقدسة بالصدفة كنت اراجع معاملة بعض الاقرباء سألت عن معالي الامين فأخبرني احد المسؤولين ان معالي الأمين في جولة تفتيشية يتفقد فيها سير عمل موظفي الامانة ويحثهم على اداء الواجب وانهاء معاملة كل من له علاقة من المواطنين في حدود الأنظمة والتعليمات وبعد لحظات كان معالي الأمين امام عيني وسلمته المعاملة التي بيدي فقال لي وهو مبتسم أبشر يا عم فسوف تنتهي معاملتك في وقت قصير إن شاء الله وعليك مراجعة القسم الذي حولت اليه معاملتك وقد سمعت معاليه يخاطب احد المسؤولين في الأمانة ويقول باكر إن شاء الله نبدأ القيام بجولات ميدانية وتكون هذه الجولة لمدة ستة أيام على جميع البلديات التابعة للأمانة وذلك لمعرفة سير العمل وحث الموظفين على اداء واجباتهم نحو المواطنين في حدود النظام ومعاملة جميع المواطنين بالتي هي أحسن بكل يسر وسهولة وأقول بكل فخر واعتزاز ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مما لاشك فيه انها احسنت الاختيار بتعيين معالي الدكتور اسامة فضل البار امينا للعاصمة المقدسة فحقا وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب فأنا بدوري أهنىء معالي الدكتور أسامة فضل البار بهذه الثقة الملكية وان المذكور يستحق ذلك لأنه من السادة الأجلاء واختم مقالتي هذه بأن يوفق الله سبحانه وتعالى المسؤولين والعاملين للارتقاء بهذا الوطن الحبيب ويديم هذا الرخاء وهذه النعمة علينا تحت قيادة حكومتنا الرشيدة متوجة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الداخلية. وأرجو من الله لمعالي الدكتور اسامة فضل البار التوفيق والنجاح لخدمة هذا الوطن والمواطنين. والله الملهم والهادي الى سواء السبيل