قُتل ما لا يقل عن 13 شخصاً نصفهم من الشرطة في هجومين انتحاريين أحدهما بالقرب من مجمع مباني الحكومة المحلية في الأنبار والآخر استهدف موكب عزاء للشيعة وسط بعقوبة. وقال الرائد رحيم زبن مسؤول إعلام شرطة الأنبار، إن (انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجّر نفسه عند نقطة تفتيش قرب مبنى محافظة الأنبار وسط المدينة ما أدى الى قتل ما لا يقل عن 11 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح). وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل ثمانية أشخاص. وأكد مصدر طبي في مستشفى الرمادي 100 (كلم غرب بغداد) تلقي 11 جثة بينها ستة لعناصر في الشرطة وأخرى لامرأة وأخرى لمصور يعمل في قناة الأنبار المحلية.