أكد عدد من حجاج بيت الله الحرام رفضهم لما تقوم به المجموعات الارهابية من استهداف المملكة ورموزها واصفين أعمالهم بالجبانة التي استهدفت أمن الوطن والمواطن وخططهم التي أفشلها رجال الأمن البواسل والتي استهدفت رجال الأمن والمسؤولين والإعلاميين وقالوا في أحاديث ل (الندوة): انهم يقفون صفاً واحداً ضد هذه الفئة الباغية التي استهدفت أمن وطن الخير والنماء.. وطن العز والشموخ، ويبتهلون الى المولى عز وجل ان يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل غاشم ومن الفئة المارقة.. وان يوفق ولاة أمرها ويمدهم بالتوفيق الدائم. وفيما يلي نص الأحاديث: إنجاز كبير | في البداية يقول الحاج عبدالله حمود حسين ان الانجاز الامني الذي تحقق بالقبض على هذه الفئة المارقة هو انجاز يرمز الى الافتخار بأجهزة الامن السعودية مشيراً الى أن كافة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها يرفضون الأعمال الارهابية والاجرامية التي تستهدف زعزعة الامن والآمنين والأموال والممتلكات العامة والخاصة في بلاد الحرمين الشريفين بلد الأمن والأمان وقال ان الضربات الاستباقية من قبل الاجهزة الامنية للارهابيين كان لها الدور الأكبر في احباط تلك الأعمال. فخر واعتزاز | ومن جهته قال الحاج : كاظم يوسف بكل فخر واعتزاز اشيد بكفاءة الاجهزة الأمنية وقدرتها على الكشف عن الخلايا الارهابية وكيفية التعامل معها ومع كل من تورط فيها وذلك من خلال احتواء المغرر بهم واضاف ان قوة الأمن السعودي من قوة المجتمع لذلك نجد الملايين من المواطنين هم جنود في هذا الوطن وفداء له، مشيراً الى أن القبض على الخلايا الإرهابية يؤكد لنا وبكل فخر يقظة أجهزتنا الامنية ونجاحها الباهر في احباط اية مخططات يخطط لها اسرى الفكر المريض. حفظ الله حكومة المملكة وشعبها الوفي من طوارق الليل والنهار وجعل كيد اعدائها في نحورهم. بلد الأمن والأمان | وقالت الحاجة : محمودة عبدرب الرسول هانحن الآن نعيش على أرض المملكة .. بلد الأمن والامان .. حيث قضينا ايام الحج في راحة ويسر واطمئنان، فما بال هؤلاء الخوارج لا يرعون حرمة الاماكن المقدسة والاراضي الطاهرة في بلد الخير والاستقرار واكدت بأن الجميع يرفضون الأعمال الارهابية التي تمارسها فئة ضالة في كل بقاع العالم وفي مقدمتها ارض الحرمين الشريفين (اعزها الله). واشارت الى أن المملكة من أكثر دول العالم اماناً واستقراراً ويقصدها الملايين من البشر من جميع أنحاء العالم للعبادة او للزيارة لما تتمتع به من أمن امان واستقرار. خطورة كبيرة | وبين الحاج : سلمان ابو محمد ان ما يتعرض له شبابنا من تأثير اناس لبسوا لباس الدين وهم ابعد عن ذلك.. ومستغلين بعض شباب هذا البلد بغسل أدمغتهم وتزويدهم بمعلومات كاذبة وملفقة ولكن هذا لا يزيد هذه البلاد الطاهرة الا تمسكاً يكفي ان تكون المملكة قبلة المسلمين والملايين الذين يأتون اليها من كافة أرجاء المعمورة للحج والعمرة. جهود مباركة | وقالت الحاجة : ميمونة سالم ان ما تم الاعلان عنه يظهر الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية في سبيل أمن هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) واود ان اقول ان الفئة الضالة يجب عليها ان تعلم ان الله جل وعلا يمهل ولا يهمل وخاصة ان كل مؤامراتهم يكشفها الله جلت قدرته وتبوء بالفشل الذريع على يد رجال الأمن البواسل، حفظ الله المملكة من كل مكروه وأعز بها الاسلام والمسلمين. حس أمني | وقال الحاج خليل حسين ان ما تم الاعلان والافصاح عنه ما هو الا دليل على الحس الامني الكبير لدى الجهات الأمنية بالمملكة واردف : ان عناصر الفئة الضالة فقدوا صوابهم عن طريق غسل ادمغتهم ممن ارادوا بالبلاد السوء مع بيان انهم في ضلال مبين.. وان الشيطان مازال يسيطر على افكارهم وتوجهاتهم بالرغم ما يوجهه قادة هذه البلاد (حفظهم الله) من نداءات للعودة الى الحق الا انهم يعرضون عن تلك النداءات الصادرة من قلوب ملؤها الخير والسلام ولا اقول سوى وما ظلمناهم وكانوا أنفسهم يظلمون.. اللهم احفظ قادة هذه البلاد ومواطنيها والوافدين اليها من كل سوء وأن يقوي رجال الأمن على مواصلة وملاحقة مخططات هؤلاء بكل جد وحزم.