نظمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم مؤخراً مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز الفرعية لحفظ القرآن الكريم وتجويده تحت رعاية المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهربالقاهرة . واوضح الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بن علي بصفر أن المسابقة شارك فيها”700” متسابق ومتسابقة وتحتوي على خمسة فروع في حفظ القرآن الكريم كاملاً بالقراءات العشر وحفظ القرآن الكريم مع معاني الكلمات وحفظ القرآن الكريم كاملاً مع رياض الصالحين وحفظ القرآن الكريم لصغار الحفاظ . ولفت الدكتور بصفر الي أن المسابقة تقام في “ 30 “ دولة في أفريقيا ، وسيقام حفل تصفياتها النهائية في شهر محرم المقبل وقال أن هذه المسابقة تعد إحدى فروعها في القارة الإفريقية . وأضاف بصفر إن الأمير سلطان محباً لرعاية حفظ القرآن الكريم بشكل كبير وخير دليل على ذلك إقامته لمسابقة الأمير سلطان للعسكريين في حفظ القرآن الكريم التي تعد الأولى من نوعها في العالم ويشترك فيها الضباط والجنود الحفاظ لكتاب الله عز وجل من وزارات الدفاع بالدول العربية والإسلامي مشيرا الي أن سموه قد خصص وقفًا للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم قيمته “ 15 “ مليون ريال سعودي لتعليم وتحفيظ القرآن ورعاية حفظته صغارًا وكباراً . وتكونت لجنة تحكيم المسابقة التي اقيمت بمجمع البحوث الاسلامية بالجامع الأزهر بالقاهرة من الشيخ سيد علي عبد الحميد موجه شؤون القرآن بالأزهر الشريف وعضو لجنة مراجعة المصحف، والدكتور أحمد عيسى المعصراوي، و الدكتور سامي عبد الفتاح هلال، والدكتور عبد الكريم ابراهيم عوض، والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، والدكتور بشير أحمد دعبس، وحضرها عدد من الشيوخ والعلماء وفي مقدمتهم وكيل الأزهر الشريف الشيخ الدكتور محمد واصل، وممثل سفير خادم الحرمين الشريفين محمد ضيف الله الشمراني ، والأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأزهر محمد الشحات الجندي، ورئيس الجمعية الشرعية الشيخ محمد المختار المهدي، وعدد من العلماء. وبدأ حفل المسابقة بتلاوة آيات من كتاب الله عز وجل تلاها المتسابق عبد الله القزاز ، ثم عرض مرئي لحدائق القرآن من إنتاج الهيئة العالمية ، وألقى الشيخ محمد عبد العزيز وكيل الأزهر كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم ، ونبه فضيلته على أهمية القرآن في حياة المسلمين وتقدمهم وشكر القائمين على أمر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وهنأ الفائزين في المسابقة . وفي الختام قدمت الهيئة العالمية دروعاً لعدد من الشخصيات والعلماء ، ووزعت الجوائز على الفائزين في المسابقة والذين بلغ عدد هم ( 40 ) فائزاً وفائزه .