أعلنت مصادر طبية عراقية مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 25 آخرين بجروح امس في تفجير انتحاري بواسطة حافلة ركاب، هو الثاني من نوعه الذي يستهدف وزارة الدفاع القديمة في باب المعظم وسط بغداد خلال أقل من ثلاثة أسابيع. وتابعت أن “القتلى وغالبيتهم العظمى من المدنيين تم انتشالهم من تحت أنقاض منازل قديمة متداعية تهدمت بفعل الانفجار”. من جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد أنه تم إطلاق النار على السيارة قبل تفجيرها من قبل الانتحاري. ووقع الانفجار بعد خمسة أيام من تغيير مهمة القوات الأمريكية في العراق. وفي شأن عراقي آخر، حذرت مفوضية الأممالمتحدة للاجئين التابعة للأمم المتحدة، من إعادة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم بشكل غير طوعي، داعية إلى تأمينهم وتوفير الحماية لهم حتى استتباب الأمن في هذا البلد. وأعرب ادريان ادواردز المتحدث الرسمي باسم المفوضية في بيان “عن بالغ القلق حيال استمرار عمليات الإعادة القسرية للمواطنين العراقيين من بلدان أوروبا الغربية”. وأكد أن “المبادئ التوجيهية للمفوضية المتعلقة بالعراق توصي بعدم إرغام الأشخاص الوافدين من محافظات بغداد وديالي وكركوك ونينوي وصلاح الدين على العودة قسرا إلى ديارهم نظرا للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان واستمرار الحوادث الأمنية في هذه المناطق”. وأكد ضرورة أن يتمتع “طالبو اللجوء من العراقيين الوافدين من المحافظات الخمس التمتع بحماية دولية من خلال الحصول على صفة لاجئ بموجب اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين أو أي شكل بديل من أشكال الحماية”.