هيأت القطاعات الحكومية بالمدينةالمنورة طاقاتها وإمكاناتها لتوفير الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف, وللمعتكفين الذي بدأ توافدهم فجر الاثنين ,وخصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف ثلاثة أبواب للمعتكفين هي (باب العقيق, وعمر بن الخطاب, والملك عبدالعزيز ) ويتوقع أن تتجاوز أعدادهم (10) آلاف معتكف. وأعدت أمانة المنطقة خطة للعشر الأواخر من شهر رمضان من خلال البلديات الفرعية الموزعة على مختلف أحياء المدينةالمنورة خاصة بلدية الحرم التي ركزت خدماتها على أعمال النظافة وصحة البيئة بمختلف المناطق خاصة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. وكثف فرع وزارة التجارة جهوده لتنفيذ خطة ركزت على الجولات الميدانية على الأسواق من خلال الفرق الميدانية للتأكد من توفر المواد الغذائية بالأسواق خاصة المتعلقة بشهر رمضان المبارك والالتزام بالأسعار المحددة والقيام بجولات على الأسواق لمكافحة الغش التجاري وجولات أخرى على الفنادق والدور السكنية للتأكد من النظافة والالتزام بالتسعيرة المحددة. وفي ذات السياق كثفت شرطة المنطقة الدوريات الأمنية , ورجال الأمن , وتأمين المعدات والآليات , لتحقيق الأمن للمواطنين والزوار والمعتمرين خلال الشهر المبارك , وتجهيز المواقف الخاصة بالسيارات , وتنظيم الطرقات والشوارع التي تؤدي إلى المسجد النبوي الشريف للتأكد من انسيابية وسهولة الحركة. وضاعفت قوة أمن المسجد النبوي الشريف الجهود لتوفير الراحة والاستقرار لزوار المسجد النبوي من خلال انتشار ضباط وأفراد القوة في جميع أنحاء المسجد , وتسهيل عملية الدخول والخروج للحرم الشريف. وتقوم الجمعيات الخيرية من جهتها خلال العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل بجهود مكثفة بتقديم المساعدات المالية والعينية وواجبات الإطعام للمحتاجين والفقراء والأيتام.