أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي على أهمية تأهيل الخبراء المسلمين في مجالات البحث العلمي المختلفة دعماً لمسيرة التنمية الشاملة وخططها في البلدان العربية والإسلامية . وناقش معاليه مع معالي الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي في جامعة الدول العربية الدكتور مبارك محمد علي المجذوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقاً في السودان لدى زيارته لمقر رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة أمس الخطط العلمية ذات العلاقة في بحوث التنمية الثقافية والفكرية في العالم العربي والإسلامي وضرورة تنفيذها لتستفيد منها الشعوب والأقليات المسلمة في العالم . وشدد الدكتور التركي على حاجة الأجيال الشابة إلى التخطيط التربوي الذي يدعم إيجاد جيل ينطلق في أعماله ومهماته من خلال مبادئ وسطية الإسلام التي تحميه من الجنوح نحو الإفراط أو التفريط في أمور الدين . فيما أوضح الأمين العام لاتحاد مجالس البحث في جامعة الدول العربية أن الاتحاد يعطي الأولوية في خطط البحث العلمي لدفع المجتمعات العربية والإسلامية للانطلاق الحضاري مع الالتزام بالثوابت الإسلامية ، معرباً عن رغبة الاتحاد بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في مجالات الدراسات والبحوث العلمية . من جهة أخرى استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمس في مقر الرابطة بمكةالمكرمة رئيس المحاكم الشرعية في بريطانيا الشيخ محمد أسلم مفتي الذي قدم تقريرا عن الأعمال التي تنفذها المحاكم الشرعية لخدمة المسلمين في بريطانيا ، بالإضافة إلى المناشط الثقافية الإسلامية التي تعقدها في شهر رمضان بمشاركة ممثلين عن الجاليات الإسلامية المنتشرة في أنحاء بريطانيا وإيرلندا واسكوتلندا . وبين الشيخ مفتي أن المحاكم الشرعية تهتم بالتواصل مع المجامع الفقهية في العالم الإسلامي ، معربا عن الرغبة بالتعاون مع المجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة ، وقد أثنى فضيلته على جهود المجمع الذي يعتبر أول مجمع للفقه في العالم الإسلامي . من جانبه أكد معالي الأمين العام حرص الرابطة على التعاون مع المحاكم الشرعية والمؤسسات الإسلامية في بريطانيا في كل مجال يمكن أن تحقق فيه خدمة للإسلام والمسلمين . كمااستقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس في مقر الرابطة بمكةالمكرمة رئيس مجلس إدارة دار الأيتام المسلمين في سريلانكا الشيخ محمد عبدالقادر سيد محمد الذي قدم تقريرا عن أقسام الدار وأعمالها . وبين الشيخ محمد أن الدار ترعى من خلال فروعها وأقسامها مئات الأيتام من أبناء المسلمين , إضافة إلى تدريبهم على المهن اليدوية والصناعات الخفيفة ،وتدريسهم في المدارس ذات المستويات المختلفة التابعة لها . وأعرب عن رغبة دار الأيتام بالتواصل والتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لها ، مبينا الدار تستعد لتنفيذ برامج في مجال تحفيظ القرآن الكريم للأيتام . من جانبه أكد الدكتور التركي استعداد الرابطة وهيئة تحفيظ القرآن الكريم للتعاون مع دار الأيتام في سيريلانكا ومساندة المناشط والأعمال الإنسانية التي تنفذها .