في لقائه بأبنائه المبتعثين وبناته المبتعثات في الولاياتالمتحدةالأمريكية جدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ما سبق وان قاله في كندا مطالباً إياهم بأن يكونوا خير سفراء لوطنهم من خلال المحافظة على السمعة الطيبة التي اكتسبوها والتي تعكس سمعة هذه البلاد الطيبة الطاهرة التي ينتمون إليها فالوطن كما أكد على ذلك المليك المفدى يسير بخطى ثابتة لمستقبل زاهر. وهذه الخطى الثابتة يقودها خادم الحرمين الشريفين بحكمته وحنكته ونفاذ بصيرته ..حتى أصبحت المملكة اليوم بحمد الله في مصاف الدول المتقدمة، ودولة تحظى باحترام وتقدير العالم أجمع، من خلال ما تجسد على أرض الواقع من منجزات عملاقة في شتى المجالات ، ففي مجال التعليم الذي تبنى عليه أساس النهضة وتطور المجتمع كانت الانجازات تفوق الخيال في الجامعات والكليات التقية من أجل تنمية العقول والسواعد لتساهم في بناء ورفعة وطنها وفي المجال الصناعي هناك ما يدهش حقاً من المنجزات اضافة إلى قيام المدن الصناعية التي وسعت من عمليات الاستثمار داخلياً وخارجياً. ولازالت مسيرة التطور تسابق الزمن حيث سيكشف مقبل الأيام عن انجازات أعظم من أجل رقي المواطن والوطن، كل هذه الانجازات التي ساهمت في نهضة البلاد ورفعتها هي من أجل هذا الوطن وعلى المبتعثين أن يحافظوا على هذه السمعة الكبيرة التي اكتسبتها بلادهم حتى يعود للمساهمة في هذه التنمية المباركة التي لن تتوقف بإذن الله.