تدشن المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض اليوم السبت مبنى مركز حي الغدير الصحي الذي يأتي ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإنشاء 2000 مركز صحي بالمملكة. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة أن هذه المشاريع الصحية الحيوية والعملاقة تأتي انطلاقاً من المبادرة الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتعد نقلة نوعية متطورة في مجال تقديم الرعاية الصحية للمواطنين بهدف تحسين مباني مراكز الرعاية الصحية الأولية وتطويرها بشرياً وفنياً خصوصاً وأن هذه المراكز الصحية تقدم خدمات الرعاية الصحية في مستواها الأول. وأكد أن وزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير المراكز الصحية التابعة لها من حيث المباني والأداء وجودة الخدمات حيث ان معظم المراكز كانت تعمل في مبان مستأجرة لا تتوفر في معظمها المتطلبات الداعمة لأدائها لرسالتها على النحو الأكمل. من جانبه قال مساعد المدير العام للرعاية الصحية الاوليه الدكتور منصور بن علي اليوسف أن مركز الغدير يعد من الدفعة الأولى لإنشاء مركز نموذجي صحي حيث تم الانتهاء من 24 مركزا صحيا في منطقة الرياض كمرحلة أوليه وجاري العمل على الدفعة الثانية والثالثة مفيداً أن هذه المراكز تتميز بوجود عيادات متخصصة للأمراض المزمنة وعيادات نساء وولادة وعيادات للأطفال والمختبر والأشعة وعيادات الأسنان والصيدلية اضاقة إلى أن أعمال المركز تفوم بجميعها بتعاملات الالكترونية مما يسهل كثيراً من مهام الكوادر الفنية والطبية في تشخيص حالة المريض ومتابعة مراحل العلاج وتاريخه المرضي، وأسباب المرض سواء كانت وراثية أو مكتسبة كما يتيح قدرات أكبر في مجال رعاية الأمومة والطفولة من حيث التطعيمات المقدمة للطفل، كذلك تقديم الخدمات الصحية في حالات الأمراض المزمنة والتي يتطلب علاجها معرفة دقيقة بتاريخها وأساليب علاجها في جميع مراحلها. وبين أن هذه المراكز تتكون من ست فئات تندرج من ضمن فئة المراكز الكبيرة التي تناسب الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمراكز الصغيرة التي تناسب الأحياء الأصغر والقرى ذات الكثافة المحدودة مع مراعاة أمكانية التوسع المستقبلي فيها مؤكداً سعي الشؤون الصحية في الرياض إلى تقديم خدمات صحية تعزيزيه ووقائية وعلاجية ذات جوده عاليه بما يتناسب مع التطور الكبير في مستوى الخدمات الصحية.