أعرب عدد من شرائح المجتمع المكي عن سعادته بأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) والمتعلقة بكارثة محافظة جدة والتي كان لها أكبر الأثر في النفوس وقالو في أحاديث ل (الندوة): إن الوقفة الشجاعة من ملك الانسانية اثلجت الصدور وتكليفه للجنة تقصي الحقائق لمعرفة المتسببين في تلك الفاجعة قرار صائب وضع النقاط على الحروف. بداية يقول عمدة حي الرصيفة بالعاصمة المقدسة سامي معبّر : فاجعة جدة كشفت عن وجود خلل وتهاون وتقاعس وبالتالي جاءت الكارثة التي لن ننساها جميعاً.. وقد جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين ملك الانسانية حفظه الله ورعاه بلسماً شافياً وتوجيهه كان واضحاً حيث أثلج صدور وأهالي وابناء محافظة جدة كما ان قراراه بتشكيل لجنة برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتضع النقاط على الحروف وتظهر الحقائق للعيان ويضيف ما امر به خادم الحرمين الشريفين من مساعدات مالية وعينية والمسارعة بتوفير الامدادات للمتضررين والتعويضات الفورية وتوفير مواقع الايواء غير مستغرب من ملك الانسانية والمعروف عن القيادة انها لم تدخر وسعاً ولم تقصر يوماً في اداء واجبها ووقوفها حيال هذه الفاجعة خير شاهد على ذلك، ومن حقها أن تقف على الحقيقة كاملة من خلال ما تنتهي اليه اللجنة المشكلة لذلك.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأطال في عمره ورحم شهداءنا والله من وراء القصد. وتقول مديرة ادارة الاعلام التربوي بادارة التربية والتعليم (للبنات) بمنطقة مكةالمكرمة نادية بنت محمد سعيد جاها: لقد اكد خادم الحرمين الشريفين عزمه على قطع دابر الفساد مهما كان ومحاسبة المقصرين والعابثين بأرواح البشر وايقاع أقصى العقوبات لمن تثبت ادانته ولمن خان الأمانة الملقاة على عاتقه وتضيف قائلة ان حكومتنا الرشيدة لم تبخل بشيء فيه راحة للمواطن والمقيم وهاهي تبذل المليارات من الريالات ما يكفي لقيان بنية تحتية تضاهي ما يقام في مختلف أنحاء المعمورة، ناهيك عن المشاريع التنموية القائمة هنا وهناك للتطوير والتحديث في كل المرافق، ومع كل هذا ننتظر النتائج التي تتوصل اليها اللجنة المكلفة من ولي الامر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لتحديد مسؤولية ما حدث. وثمن مسؤول النقل والتصعيد محمد عصام محمد طاهر سفير الدين من مكتب الخدمة الميدانية رقم (50) التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الأمر السامي الكريم الصادر بشأن كارثة جدة، مؤكداً انه يحقق العدل والمساواة ومحاسبة المقصر وقال ل (الندوة) بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) يحمل نفساً طيبة مليئة بمشاعر الحب الكبير لهذا الوطن المعطاء. وأضاف ان ما شهدته محافظة جدة مؤخراً كان بحق أمراً مؤلماً تفاعل معه الملك عبدالله فجاءت قراراته قوية ضد كل عابث وكل متسبب في تلك الفاجعة المؤلمة مشيراً الى ان الامر الملكي الكريم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على ثوابت الدولة الرشيدة والتي تتفق مع المعاني والمضامين الصادرة في النظام الاساسي للحكم وهذا لا يصدر الا من قائد ماهر وشجاع وحكيم يخاف المولى عز وجل وحده دون سواه ولا يخشى في الحق لومة لائم، وان لغة الأمر السامي الكريم كانت تعبر عن الالم والحزن العميق الذي احدثته المأساة في نفس وقلب ووجدان الملك الحازم والعادل وان ذلك الأمر فيه تذكير للقائمين على اللجنة الموقرة بالله عز وجل واستشعاراً للأمانة والمسؤولية وان التوجيهات السامية الكريمة ستؤتي ثمارها بحول الله وقوته. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ووفقه لكل خير انه سميع مجيب.