سمو أمير منطقة مكة المكرمة يرعى فعاليات البطولة الدولية الخليجية للسنوكر بمشاركة 15 فريقاً من دول العالم

فيما وافق سمو الرئيس العام لرعاية الشباب على تنظيم البطولة في جدة

يرعى صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة فعاليات البطولة الدولية الخليجية للسنوكر والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة جدة ولاول مرة على مستوى الخليج ومنطقة الشرق الاوسط خلال الفترة من 1 إلى 7 مارس 2010م بمشاركة 15 دولة في الصالة المغطاه لاستاد الامير عبدالله الفيصل في مدينة جدة، اعلن ذلك رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة صاحب السمو الامير خالد بن منصور بن جلوي وقال ان موافقة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب صدرت على اقامة البطولة الدولية الخليجية للسنوكر ولاول مرة على مستوى المملكة والخليج ودول الشرق الاوسط حيث يتنافس ابطال العالم وافضل اللاعبين في المملكة ودول الخليج والدول العربية في هذه البطولة ،وبين ان البطولة تستهدف البطولة اكثر من 5 ملايين من محبي هذه اللعبة الاكثر شعبية في بريطانيا ودول اوروبا وكذلك العالم العربي.
وأكد صاحب السمو الامير خالد بن منصور بن جلوي ان اللجنة المنظمة وقعت اتفاقية بين محطة اليوروسبوت العالمية الرياضية ووكيلها المعتمد سالكو كونسلت لاقامة هذه البطولة واختيار مجموعة المستقبل منظما محليا و سيتم نقلها مباشر من خلال اكثر من 75 محطة وقناة رياضية في دول العالم باشراف محطة اليوروسبوت.
وشدد الأمير خالد بن منصور على أهمية اقامة هذه البطولة التي تعكس مكانة المملكة العربية السعودية في المجال الرياضي واختيار أحد مدنها لاقامتها منوها بالدعم الكبير الذي وجدته اللجنة المنظمة من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد والمسؤولين في الاتحاد السعودي للعبة السنوكر.
كما نوه بدعم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العليا للسياحة لاقامة هذه البطولة وتقديم كافة انواع الدعم لها ،ولفت بن جلوي الى ان لعبة السنوكر تعتبر من اوسع لعبات البلياردو انتشارا في العالم حيث تعتمد على التكتيك الرفيع ونظام اللعب المتميز ،وبين ان لعبة السنوكر رياضة ذهنية وتركيزية وبدنية تحتاج للتخطيط الدقيق وصفاء الذهن والذكاء مع المهارة بالاضافة الى حدة البصر واللياقة البدانية العالية موضحا ان لعبة السنوكر نشأت في بريطانيا قي ثمانينات القرن الماضي ثم انتشرت مع مطلع القرن العشرين في مختلف انحاء العالم ،وافاد ان الاتحاد الدولي للعبة السنوكر تاسس في عام1923م واشترك في تاسيسه 4 دول هي بلجيكا ومصر وانجلترا وسويسرا ثم انضمت معظم دول العالم ،وقال ان لعبة السنوكر تقام على طاولات البلياردو وهي مشابهة كثيرا لها من حيث الشكل لكن القوانين والحجم يختلفون تماما.
من جهتها اشارت الوكيل الحصري للبطولة صالحة عسيري الى ان لعبة السنوكر لعبة مميزة وجميلة ولها شعبية كبيرة يمارسونهاونشات اللعبة في بريطانيا حيث كانت في السابق تمارس في الهند في القرن التاسع عشر ووصلت ذروتها في بريطانيا في الثمانينات .
وعن الدول الاكثر اهتماما بلعبة السنوكر اضافت ان هناك دول كثيرة مثل المملكة المتحدة وايرلندا واستراليا والصين وتايلندا وهونج كونج وكندا ولدى هذه الدول الملايين من اللاعبين وعلى سبيل المثال يوجد في الصين 38 مليون لاعب ما بين محترف وهاوي ومبتدى في هذه اللعبة.
وبينت عسيري ان الدول العربية اهتمت بهذه اللعبة ومن ابرز هذه الدول مصر والامارات والعراق والمملكة العربية السعودية والبحرين ويوجد في هذه الدول شعبية وجماهير لها.
وعن المشاركات العربية اوضحت ان هناك لاعب عربي استطاع ان يبرز نفسه في المحافل الدولية وهو الكابتن محمد شهاب من دولة الامارات العربية المتحدة وحقق المركز الثالث عالميا.
واعربت عن املها في ان تواصل الدول العربية في تحقيق البطولات العالمية من خلال مشاركتها في أي بطولة تقام من اجل اكتساب الخبرات.
ودعت عسيري الى ضرورة انشاء نواد رياضية نموذجية في لعبة السنوكر واقامة دوري سعودي في هذه اللعبة الى جانب التركيز الاعلامي من خلال تسليط الضوء على هذه اللعبة الى جانب اعداد الشباب الواعد وتدريبهم على هذه اللعبة من اجل المشاركات العالمية وتحقيق البطولات في المستقبل القريب .
وووجهت الدعوة للجماهير وعشاق لعبة السنوكر المشاركة في ابراز هذا الحدث العالمي الذي يقام لاول مرة مشيرا الى ان اللجنة المنظمة تستهدف اكثر من 100 الف متفرج لهذه اللعبة واكثرمن 5 ملايين مشاهد عبر النقل الحي المباشر الذي تشرف عليه محطة يورو سبورت العالمية.
وبين مستشار البطولة محمد ضياء الى ان نقل البطولة إلى عبر 75 محطة رياضية عالمية يعد حدثا مهما في هذه البطولة حيث عملت اللجنة المنظمة ان تنقل خلال النقل المباشر صور للنهضة التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات وخاصة مدينة جدة كواجهة سياحية وحضارية واقتصادية الى جانب ما تمتع به هذه المدينة من اهتمام الزوار والسياح لها واقامة المنتديات والمؤتمرات العالمية والمهرجانات والمناسبات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.