(إن تطهير هذه المواقع وإعادة السيطرة عليها بالكامل من المعتدين لهو انجاز عال سيسجل لأبناء قواتنا المسلحة وحرس الحدود). بهذه العبارة أعاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الطمأنينة إلى جميع المواطنين وجميع الدول وخاصة اخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي الذين أكدوا تضامنهم الكامل مع المملكة أن الأمور قد عادت إلى نصابها وأن الذين أرادوا السوء لهذا الوطن كانوا من الأسفلين فقد هبت القوات المسلحة داعمة لحرس الحدود بضرباتها الجوية وضربات المدفعية لتلقن الاشرار بالفعل درساً لن ينسوه إلى الابد .. وفي ذلك عظة لهم ولمن تحدثه نفسه بالاعتداء على أرض المملكة ان هذا الحسم مصيره. نعم سياسة المملكة تقوم على التسامح وعدم الاعتداء ولكن في نفس الوقت لن تسمح بالاعتداء على شبر واحد من أراضيها. لقد رسم الجنود البواسل لوحة تاريخية في الدفاع عن المملكة وهذا واجبهم فقد قدموا أرواحهم رخيصة فاستشهد من استشهد وجرح من جرح وبقى الوطن عالياً عصياً على التدنيس من أي معتدين .. وسيبقى كذلك فهو وطن الأمن والأمان ووطن المقدسات. فما قامت به القوات المسلحة هو رسالة سامية في الدفاع عن الوطن الغالي ومقدساته الطاهرة من أي اعتداء آثم.