برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ورئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائي /اجفند/ عقد بالقاهرة أمس الاجتماع الثاني عشر للمجلس. وحضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز مستشار رئيس مجلس الأمناء ورئيس الهيئة الاستشارية العليا لمباني الجامعة العربية المفتوحة والدكتور موسى محسن مدير الجامعة العربية المفتوحة وأعضاء المجلس. وقد القى سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز في بداية الاجتماع كلمة رحب فيها بالحاضرين.. مؤكدا أهمية مبدأ الرقابة والشفافية في إدارة المؤسسات. وأوضح أن الجامعة العربية المفتوحة تعد واحده من الجامعات الفريدة التي تحافظ على إقرار هذا المبدأ الذي تحكمه الديمقراطية والنقاش الحر0 وأعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ورئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائي /اجفند/ عن سعادته بأن السنوات الثلاث الماضية شهدت طفرة كبيرة في أداء وعمل المؤسسات المختلفة من اجل تفعيل الدور الرقابي الذاتي. وقال سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز إن إنشاء الجامعة العربية المفتوحة يمثل خطوة مهمة في طريق مشروع حضاري عربي يواكب العصر ويستجيب لمتطلباته.. مؤكدا أن الجامعة لا تنشد الربح أو التربح وعوائدها تذهب لخدمة برامج التنمية بالعالم العربي وتقدم المنح الدراسية للطلاب المتفوقين وغير القادرين. ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات الهادفة إلى النهوض بالجامعة وتقرير مقدم من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال مستشار رئيس مجلس الأمناء ورئيس الهيئة الاستشارية العليا لمباني الجامعة حول مباني الجامعة ومنشأتها بفروعها السبع بالدول العربية وعرض توصيات اللجنة التنفيذية التي تعقد يوم الجمعة 6 نوفمبر برئاسة وزير التعليم الأسبق بالبحرين الدكتور علي فخرو.