اختارت لجنة التميز البحثي وجودة النشر بالمجلس العلمي في جامعة الملك سعود مجلة الدارة الفصلية التي تصدرها دارة الملك عبدالعزيز ضمن المجلات العلمية المميزة. وقرر المجلس العلمي في الجامعة صرف مكافأة النشر المتميز الموافَق عليها من وزارة التعليم العالي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة الذين تنشر بحوثهم بالمجلة ، وجاء القرار الذي اتخذه المجلس العلمي بالجامعة مؤخراً على ضوء المستوى العلمي الرصين في الطرح الذي تقدمه المجلة ، والسمعة المرموقة لها في أوساط المهتمين والمتخصصين. من جهته عبر معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز رئيس تحرير مجلة الدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري عن شكره لجامعة الملك سعود على هذا الاختيار معبراً عن سعادته بما ينطوي عليه هذا القرار من إنجاز لدارة الملك عبدالعزيز في مجال النشر العلمي المتخصص الذي تهدف منه إلى تشجيع وتحفيز البحث العلمي في الجانب التاريخي. وقال : هذه شهادة نعتز بها من جامعة عريقة على المستوى العربي والعالمي ، وهذا إنجاز ما كان ليتحقق لولا توجيهات ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة للمجلة التي خطت وباقي أقسام الدارة في رئاسة سموه لمجلس الإدارة خطوات كبيرة ومتميزة ، كما أن هذا الاختيار العلمي هو انعكاس لما تلقاه المجلة من اهتمام من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري المشرف العام على المجلة ، معبرا عن شكره وتقديره لأعضاء هيئة التحرير من الأساتذة وإلى إدارة التحرير. وأشار معالى الدكتور فهد السماري إلى أن انضمام المجلة إلى قائمة المجلات العلمية المميزة التي تضم مطبوعات عربية ودولية ذات منهج علمي رصين أمر يلقي بالمسئولية مضاعفة على المجلة سيرفع من درجة الاشتراطات العلمية في النشر، وكذلك سيحث على الاستمرار على التطوير والتحديث المستمرين للمضمون العلمي وتوسيع نطاقها للمزيد من الجوانب العلمية التاريخية. كما أشار إلى أن المجلة حظيت بمشاركات من أسماء علمية مرموقة في الدراسات العلمية سواء من داخل المملكة أو من خارجها ، كما أنها نشرت دراسات وبحوث لأعضاء وعضوات هيئات تدريس من مختلف التخصصات العلمية في جوانبها التاريخية والجغرافية والأثرية ، وصارت مرجعاً معتبراً في كثير من المؤلفات العلمية. وقال معالي الدكتور السماري : هذا الفوز العلمي للمجلة هو دعوة مفتوحة لجميع أعضاء وعضوات هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سواء من المتخصصين في تراث المملكة وتاريخها وثقافتها وآدابها بصفة عامة أو المهتمين بهذه الجوانب للتواصل مع المجلة ودعمها بالنشر والملحوظة والاقتراح ، فالمجلة ترحب بالجميع ومشرّعة أبوابها للجميع من الأكاديميين والمعنيين والمهتمين للموضوعات الجادة والمحكمة التي تعتمد على المعايير المنهجية المتعارف عليها ومنها الأصالة والجدة وعدم نشر البحث أو الدراسة من قبل في أي مطبوعة أخرى. يذكر أن العدد الأول من مجلة الدارة صدر في شهر ربيع الأول عام 1395ه الموافق مارس 1975م ، واستمرت في الصدور دون توقف حتى اليوم ومرت على دورات إعلامية تطويرية لتواكب الجديد في الشكل الفني والمضمون العلمي ، ويعاد نشر موضوعاتها على الموقع الإلكتروني للدارة لتعميم الفائدة والتواصل مع الباحثين والباحثات في العالم.