وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله شكره لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ومنسوبي البنك على ما يقومون به من جهود لخدمة الاقتصاد الإسلامي والدفع بعجلة التنمية في الدول والمجتمعات الإسلامية. وأكد سموه في برقية جوابية وجهها لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ردا على الخطاب الذي رفعه لسموه متضمنا التقرير السنوي الرابع والثلاثين للبنك أن ما تقدمه المملكة من دعم للبنك الإسلامي إنما هو واجب تمليه أواصر الدين والأخوة , سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يجعل أعمال القيادة الرشيدة خالصة لوجهه الكريم وأن يوفق الجميع لما فيه خير الإسلام والمسلمين. وكان رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية قد عبر في خطابه عن اعتزاز البنك بالدعم المتواصل والرعاية الكريمة التي يحظى بها البنك من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , وسمو ولي العهد الأمين ،وسمو النائب الثاني ، يحفظهما الله ، داعيا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد العزيزة أمنها ورخاءها وأن يحقق لها المزيد من التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين ، يحفظه الله. وبين التقرير السنوي الرابع والثلاثين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن مجموع ما اعتمدته مجموعة البنك خلال العام الماضي1429 ه 4.75 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل نحو 21.5 مليار ريال سعودي ، لصالح 399 عملية في 49 دولة من الدول الأعضاء و44 مجتمعا من المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء ليصل الإجمالي التراكمي للتمويل الذي اعتمدته مجموعة البنك حتى نهاية عام 1429ه نحو 65.7 مليار دولار أمريكي. وأوضح التقرير أن إجمالي تمكاليف العمليات التي تم اعتمادها خلال الأشهر الماضية من العام الحالي 1430ه يصل إلى نحو 66.5 مليار دولار أمريكي ، أي ما يعادل نحو 249 مليار ريال سعودي ، لصالح 56 دولة عضوا ، و72 مجتمعا من المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء.