اعترف حزب العمل الوطني المكسيكي الذي يتزعمه الرئيس فيليبي كالديرون بهزيمته في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. وقال رئيس حزب العمل الوطني جيرمان مارتنيز إن الحزب الثوري التأسيسي سيكون القوة الرئيسية في مجلس النواب (المجلس الأدنى للبرلمان الاتحادي) بعد الانتخابات التي جرت يوم الأحد. وجاء ذلك بعدما أعلن معهد الانتخابات الاتحادي أن حزب الرئيس المحافظ كالديرون الذي تولى الرئاسة عام 2006 حصل على نحو 27% من أصوات الناخبين مقابل نحو 35% للحزب الثوري التأسيسي الذي سبق له قيادة البلاد لسبعة عقود قبل أن يخسر في انتخابات عام 2000. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 43% من الناخبين المسجلين وعددهم نحو 77 مليون ناخب.