اختتم المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أمس الاول أعمال دورته التسعين في العاصمة التونسية بمشاركة الدول الأعضاء ومن بينها المملكة التي مثلها وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي الدكتور نايف بن هشال الرومي. واتخذ المجلس قرارات بشأن العديد من الموضوعات التنظيمية والمالية والإدارية وتقارير متنوعة عن تنفيذ البرامج والنشاطات المقررة ونتائج تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج خطة تطوير التعليم في الوطن العربي ومشروع النهوض باللغة العربية ووضع ملامح خطة العمل المستقبلية للمنظمة. وأقر المجلس بالإجماع سن يوم للاحتفال باللغة العربية سنويا يكون مناسبة لإقامة ندوات وملتقيات على طريق تنمية اللغة العربية وتحسين مردودية تعليمها والرفع من مستواها في كامل وسائل الإعلام والاتصال. كما قرر تشكيل لجنة لصياغة الخطة المستقبلية للمنظمة ما بين 2011م و2016م ودعاها إلى أن تقدم أعمالها في نهاية سبتمبر القادم. ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ آليات خطة تطوير التعليم في الوطن العربي... وحث المنظمة على جعل المرصد العربي للتربية في مقدمة أولوياتها في تنفيذ الخطة. وتوقف المجلس عند الأخطار المحدقة بالتراث في القدس وغزة والأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين داعيا المنظمة إلى مواصلة العمل على الحفاظ على التراث الثقافي في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية وتنسيق المواقف العربية في اجتماعات لجنة التراث العالمي والمندوبين العرب في اليونسكو.. وحث على تضمين الانتهاكات الإسرائيلية للتراث الثقافي في القدس في ملف الدعوى التي سترفع أمام محكمة العدل الدولية والتي اقرها وزراء الخارجية العرب. ودعا إلى متابعة تنفيذ البرامج والمشروعات في إطار الاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م وطلب من المنظمة عقد ندوة حول القدس في إحدى العواصم الأوروبية.