قررت السلطات الجزائرية حظر العدد الأخير من مجلة لكسبريس الفرنسية الأسبوعية في كل أنحاء البلاد بتهمة (المساس بالقيم الوطنية) حسب تصريح لوزير الدولة الجزائري المكلف بالإعلام أدلى به لوكالة فرانس برس, كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أسبوعيتي لوجورنال دو ديمانش وماريان الفرنسيتين تم حظرهما كذلك. ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية التي أوردت الخبر عن مسؤولة بوزارة الدولة المذكورة قولها إن (آخر عدد من مجلة لكسبريس تم حظره تطبيقا للمادة 26 من قانون الإعلام 07/90). وتنص هذه المادة على أنه (يجب ألا تشمل النشرية الدورية والمتخصصة الوطنية والأجنبية كيفما كان نوعها ومقصدها، على كل ما يخالف الخلق الإسلامي والقيم الوطنية، وحقوق الإنسان أو يدعو إلى العنصرية والتعصب، والخيانة). لوموند قالت إن لكسبريس نشرت في عددها المحظور مقالا عن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة, الذي يسعى للفوز بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى يوم الخميس القادم. كما ذكرت الصحيفة أن مجلتي ماريان ولو جورنال دو ديمانش تم حظرهما كذلك طبقا لمقتضيات المادة 26, غير أن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن شخص قالت إنه مقرب من بوتفليقة قوله إن حظر ماريان جاء نتيجة (هجومها المدمر على الرئيس). وكانت السلطات الجزائرية قد حظرت عدد مارس الماضي للمجلة الشهرية (أفريك ماغازين) التابعة لمجموعة (جون أفريك) لنشرها ملفا بعنوان (أفول الجنرالات).