تابعت قبل عدة أيام برنامجاً رياضياً على إحدى القنوات الرياضية الخليجية وفيها تطرق الضيوف إلى دورات الخليج وأهمية تواصلها وهذا لا شك فيه ولكن ما استوقفني حديث أحدهم أن فكرة وتنفيذ دورات الخليج بحرينية..!! وهذا مخالف للواقع فالتاريخ يحفظ للجميع حقوقهم.. ففكرة دورات الخليج كانت نابعة من الأمير خالد الفيصل (أمير منطقة مكة حالياً) والتي وجدت فكرته ترحيباً خليجياً وقام الأخوة في البحرين بعرض الفكرة على رئيس الاتحاد الدولي ستانلي راوس خلال أولمبياد مكسيكو 1968 الذي أيد الفكرة وتبنى إقامتها وبدورها قامت دولة البحرين سابقاً (مملكة البحرين حالياً) بالسعي وتبني إقامتها وبالفعل وبعد تشاورها مع دول الخليج المنظمة للاتحاد الدولي وهي السعودية والكويت والبحرين قرر المجتمعون إقامتها وأسند الاستضافة لدولة البحرين (مملكة البحرين) في عام 1970م وشارك فيها كل من السعودية والبحرين والكويت وكذلك شاركت دولة قطر رغم عدم عضويتها في الاتحاد الدولي ولكن شاركت بعد حصولها على إذن خاص من الفيفا على المشاركة.. أتمنى من كل من خالف الحقيقة أن يعطي كل ذي حق حقه وأن يشيروا إلى صاحب الفضل في هذه الدورات قبل أكثر من 40 عاماً وهو أميرنا وشاعرنا المحبوب الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة.. رغم أن محاولة البعض في إنكار فضل أميرنا على أبناء الخليج لا يقدم ولا يؤخر في شخصه الكريم ولكن لنعطي القوس باريها. ورقة ممزقة الهلاليون عاتبوني والنصراويون شكروني بعد المقال السابق (كأسك يا نصر) ولكني أبحث عن الإثارة التي فقدناها منذ سنين والمستفيد بلا شك منتخبنا الوطني لكرة القدم.. فمبروك لعشاق العالمي هذه البطولة بعد السنين العجاف..!! وهاردلك للزعيم وعشاقه وكل بطولة والجميع بخير.. والله من وراء القصد