سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المطلوبون لن يفلتوا من العدالة والفرصة أمامهم لتسليم أنفسهم عدد من القيادات الأمنية بالعاصمة المقدسة ل(الندوة):
العميد البنيان : كل من عاد وتراجع سيظفر بالعفو والصفح
أكد عدد من القيادات الأمنية بالعاصمة المقدسة على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ستبقى عيناً ساهرة لحماية الوطن من الأفكار الضالة ..مشيرين في أحاديث: ل (الندوة) أن هروب أصحاب هذا الفكر الضال والمنحرف دليل على ما وجدوه من متابعة مستمرة وتضييق الخناق عليهم مما أدى بهم إلى الهروب إلى خارج الوطن الآمن.. وقالوا: إن أجهزتنا الأمنية بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبتعاون بنّاء من قبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ومن سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لا تألو جهداً في متابعة سير هؤلاء الخوارج الذين باعوا آخرتهم بدنياهم وسلكوا طريق الشر والضلال وستبقى بلادنا الطاهرة رمزاً للأمن والسلام ، وأن هؤلاء العاقين لوطنهم لن يفلتوا من يد العدالة لما قاموا به من ترويج للفكر الضال والخطط الشيطانية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. العودة إلى الرشد بداية تحدث العميد متقاعد الدكتور محمد البنيان مساعد شرطة العاصمة المقدسة (سابقاً) بقوله: أناشد هؤلاء بالعودة إلى العقل والمنطق والا يكونوا أداة في يد أعداء الاسلام وأعداء الوطن والا ينكروا الجميل لمجتمعهم ووطنهم وأهلهم وأن ما قاموا به لن يقلل من هيبة الوطن وقيمة المجتمع السعودي المسلم ، وان أيادي وحضن وطنهم مفتوحة لهم للعودة والتوبة وسيجدون العفو والصفح عن اخطائهم السابقة وأن الوطن لا يتنكر لأبنائه حتى ولو كانوا عاقين ، ومازال التوجيه الكريم بأن من تاب وتراجع عن فكره وعن المنهج الضال فسيجد كل عون ومساعدة وهذا لا يوجد في أي دولة ولكن ما يؤسف له أن ترى ابنا من أبنائك يسلك طريقاً نهايته معروفة وطريقاً مظلماً لا نهاية له وأتمنى ان يعودوا إلى رشدهم وأن يكونوا عينا ساهرة لحماية الوطن من الأعداء المتربصين ، وليعلموا تماماً بأن الوطن سيبقى في أمن وأمان بفضل الله عز وجل ثم بفضل القيادة الرشيدة والعين الساهرة على حمايته. قلوب مفتوحة وقال العميد متقاعد زين العابدين عقاب من منسوبي وزارة الداخلية ان حكومة المملكة فتحت ابوابها لاعادة كل شخص شعر بالتقصير والخطأ تجاه بلده أن يرجع للصواب وهي بادرة غير مسبوقة وبالرغم من ذلك فان اصحاب الأفكار الضالة يحاولون زعزعة أمن هذا البلد ، لقد تعلمنا في هذه البلاد المباركة منذ نشأتنا ان نتعامل مع بعضنا البعض بالمودة والحكمة والاخاء والتسامح وهذا ليس بمستغرب على كل من تربى في هذه الديارمشيراً إلى أن هروب معتنقي الفكر الضال والمنحرف إلى خارج الوطن الحبيب دليل على اليقظة والمتابعة لرجال أمننا البواسل وتضييق الخناق عليهم واحباط مؤامراتهم الفاشلة واليائسة وخططهم التي لاقت الفشل الذريع. قدرات أمنية وتحدث العميد عطية بن عثمان الزهراني مدير ادارة سجون مكةالمكرمة قائلا: في الواقع ان الاجهزة الامنية في بلادنا تمتلك من الامكانات والقدرات الكثير والتي جعلتها تضيق الخناق على معتنقي الفكر الضال والمنحرف ومروجي الأفكار المسمومة وبالتالي أخرجتهم من أوكارهم واحبطت كل مؤامراتهم وخططهم الدنيئة ضد وطنهم الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجلهم وضد دينهم وأمتهم وبالتالي كشفت زيف دعواتهم المضللة والمنحرفة. وتساءل العميد الزهراني: إلى متى سيبقى هؤلاء الخوارج وخفافيش الظلام على حالتهم لقد آن الأوان إلى أن يعودوا إلى رشدهم ويبادروا إلى تسليم أنفسهم ، وأود أن أقول لهم إن رجال الأمن البواسل بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي وزير الداخلية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لهم بالمرصاد، فهل يعودون إلى جادة الصواب ويسلمون أنفسهم؟ هذا ما نرجوه والله يحفظ بلادنا من كل مكروه. أفكار هدامة ومن جهته قال العقيد مشعل الجميعي من شرطة العاصمة المقدسة ان الجهود المبذولة للقضاء على الأفكار الهدامة لا ينكرها إلا جاهد وما خروج هذه الزمرة من أصحاب الفكر المنحرف إلا دليل قاطع على أن أجهزتنا الأمنية نجحت تماماً في تضييق الخناق عليهم وملاحقتهم وأحبطت خططهم ومؤامراتهم الدنيئة والفاشلة ، وأضاف ان أجهزنا الأمنية وبتوجيه كريم من لدن القيادة الحكيمة تمتلك القدرات والامكانيات التي تجعلهم يتساقطون الواحد تلو الاخر من أوكارهم ومخابئهم وكشف خططهم وألاعيبهم وهو ما جعل البعض منهم يهربون إلى خارج الوطن وأقول بحول الله وقوته لن يفلحوا وسيعودون صاغرين فليسارعوا إلى تسليم أنفسهم لأنهم لن يجدوا الأمن والأمان إلا في ربوع بلادنا الطاهرة ..حفظ الله قيادتنا الرشيدة ووفقها على الدوام. عودوا إلى رشدكم وقال عدنان كاتب (تربوي) ان الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في محاربة الفكر الضال أمر يعلمه الجميع ولا يخفى على أحد على الاطلاق ..وها هي تضيق على أصحاب الفكر المنحرف وتلك الزمرة الفاسدة الخناق مما جعلهم يهربون إلى خارج الوطن ..الوطن الذي يتصف بالأمن والأمان والاستقرار، الوطن الذي يسعى جاهداً لاستتباب الأمن في سائر المنطقة، انني اتساءل ما الذي يريده هؤلاء الخوارج وأصحاب الفكر الضال والمنحرف من أفعالهم تلك التي هي بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي الحنيف، اننا ولله الحمد نعيش في بحبوحة من الخير العميم والرزق الوفير وأهمها الأمن والأمان والاستقرار وهذا ما تفتقده الكثير من الدول سواء العربية أو الاسلامية أو غيرها. إننا ولله الحمد نصبح في أمن وأمان ونمسي في أمن وأمان ونعيش الأمن والأمان نفسه واضاف ان البيان الذي اعلنته وزارة الداخلية وما تضمن من اسماء لكثير من المطلوبين الذين يتواجدون خارج البلاد يؤكد بجلاء أن الفكر الضال انحسر داخليا وضيق عليه ولم يجد هؤلاء المروجون إلا الهروب إلى خارج البلاد ومع ذلك سيفشلون بإذن الله عز وجل وسيعودون مهزومين شر هزيمة فستلفظهم تلك الدول وعندها لا يجدون من يحميهم أو يدافع عنهم، لذا انصح الجميع بالعودة إلى بلادهم والتوبة النصوح لما أقدموا عليه وستتقبلكم بلادكم التي حاولتم الاساءة إليها بفكركم الضال وجهلكم بمصلحتكم ، حفظ الله بلادنا من طوارق الليل والنهار.