أثنى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الجهود البارزة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خلال مؤتمر حوار أتباع الأديان والثقافات الذي اختتم أعماله أمس الأول في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك ووصف المؤتمر بأنه كان خطوة هامة إلى الأمام. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مساء أمس الأول في نيويورك. وأكد سمو الأمير سعود الفيصل خلال المؤتمر الصحفي أن مؤتمر الحوار قد ركز لأول مرة على الأخلاق والقيم الدينية وعلى ما هو مشترك بين الأديان. وأضاف أن التأييد العالمي لمبادرة خادم الحرمين الشريفين أثبت أهمية التمسك بالمبادئ والقيم المشتركة ونشر ثقافة السلام واستبعاد ما يسمى بصراع الحضارات. وردا على سؤال عما إذا كان سيتم عقد مؤتمر للتسامح الديني في المملكة العربية السعودية أكد سمو الأمير سعود الفيصل الموقع المركزي للمملكة العربية السعودية بوصفها مهد الإسلام حيث يتجه إليها المسلمون في صلاتهم وحيث يحمل قائدها شرف خدمة الحرمين الشريفين .. مشددا على مسؤولية المملكة تجاه المجتمع الإسلامي في أنحاء العالم. وقال سموه إن انعقاد اجتماع مماثل في المملكة يعتمد على القرار الذي تتخذه اللجنة العالمية للحوار الديني حول مكان انعقاد اجتماعها ولا توجد عقبات أمام عقد اجتماع مماثل بموافقة اللجنة على ذلك. وكان مؤتمر حوار أتباع الأديان والثقافات الرفيع المستوى الذي عقد في مقر الأممالمتحدة قد اختتم أمس الأول بإصدار إعلان يؤكد الالتزام بدعم حقوق الإنسان ورفض استخدام الدين لتبرير قتل الأبرياء. وقد شارك مندوبون عن أكثر من خمس وسبعين دولة في حضور جلسات المؤتمر بينهم عدد من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء.