إنجازات حققتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي

قامت إدارة النشاط المحلي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي منذ بداية العام الحالي وحتى شهر رمضان المبارك 1429ه بتحقيق جملة من الإنجازات الشبابية الحيوية استفاد منها آلاف الشباب السعودي بمنطقة مكة المكرمة وذلك وفقاً لتقرير الإنجازات الذي أصدرته مؤخراً. وكان من أبرز تلك الإنجازات إشرافها على (أكاديمية الندوة) التي تتخذ من كلية التقنية بجدة مقراً لها، ويدرس بها (80 شاباً) و(أكاديمية الندوة للبرامج والأنشطة) مركز حي السليمانية، ويدرس بها 80 شاباً وتتواصل أنشطة هاتين الأكاديميتين طوال العام. كما جاء في تقرير الإنجازات أن هذه الإدارة تقوم بدعم 6 أندية مدرسية شبابية في بعض أحياء مدينة جدة تستوعب نحو 1000 شاب. وهذه الأندية المدرسية هي مراكز تربوية، ثقافية اجتماعية رياضية أقامتها الندوة بالتعاون مع إدارة التعليم ومقرها المدرسة التي تقام بها، وتهدف إلى تطوير قدرات الشباب وتأهيلهم لخدمة المجتمع، وتستمر فعالياتها طوال العام الدراسي. وهي كلٌ من (نادي الأبناء) بمدارس دار البيان بجدة ويضم في عضويته ( 80 شاباً)، و(نادي الثغر طريق مكة) ويصل عدد المستفيدين منه 120 شاباً، و(نادي آفاق) ومسجل به (80 شاباً) و(نادي الإخاء) ويصل عدد أعضائه إلى (80 شاباً) و(نادي الفرسان) ويضم (50 شاباً) و(نادي شباب ذهبان) ويضم في عضويته (80 شاباً)، و(ديوانية شباب ذهبان) ويضم (80 شاباً) وتتواصل فعالياته المتنوعة طوال العام. كما نظمت إدارة النشاط المحلي (3) ملتقيات شبابية خلال هذه الفترة هي: (ملتقى اللؤلؤ والمرجان السادس) واستمر لمدة 4 أيام واستفاد منه (300 شاب)، و(ملتقى الصفوة الثاني) ومدته 5 أيام وكان عدد المستفيدين منه نحو100 شاب، و(ملتقى الارتقاء) ومدته 3 أيام واستفاد منه (100 شاب).وخلال هذه الفترة أيضاً عقدت الإدارة 4 دورات تدريبية هي دورة (فن إعداد الملفات التسويقية) وذلك لمدة يوم واحد واستفاد منها (18 مشرفاً)، ودورة (فن إعداد التقارير) لمدة يومين واستفاد منها (20 مشرفاً) ودورة (أساسيات إدارة المشاريع) لمدة يوم واحد وشارك فيها (28 مشرفاً). كما قامت بتوزيع 8.720 حقيبة مدرسية وفي عدة مدارس بمحافظة جدة.
يشار إلى أن إدارة النشاط المحلي بالندوة أنشئت عام 1422ه لتُشرف على البرامج الشبابية التربوية والتعليمية والترفيهية في منطقة مكة المكرمة وتتمثل أهدافها في: 1- تكوين علاقات شبابية متميزة، و تطوير قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الحياتية، وتفعيل دورهم وتأهيلهم ليكونوا أداة خير وبناء في المجتمع، 4- دعم البرامج والمناشط الشبابية المفيدة والمثمرة.