في ظاهرة وصفها المواطنون والمقيمون بغير المبررة قفزت اسعار الخضروات والفواكه الى مستويات قياسية وصل بعضها الى ضعف ما كان يباع به قبل ايام. وكشفت جولة (الندوة) على حلقة الخضار بالكعكية بمكة المكرمة عن تزايد ملحوظ في ارتفاع جميع الأسعار حيث وصلت اسعار بعض الخضروات الى الضعف فيما عزا أحد البائعين طيب علي بائع خضار قائلاً ان الاسعار ارتفعت قبل عدة أسابيع وان السبب هو قلة الزراعة حيث ان الاسعار تتفاوت من نوع الى نوع آخر.. مثل الطماطم كان سعر الكرتون قبل اسبوع ب 15 ريالاً والان اصبح سعره 75 ريالاً وكذلك ارتفع سعر كرتونة الكوسة من 15 ريالاً الى 25 ريالاً وكذلك بقيت أنواع الخضار بشتى اصنافها واشكالها حين ان أكثر نصف السعر زاد. زيادة مفرطة اما المواطن حلواني وهو من الزبائن المداومين على شراء احتياجاته من الحلقة فقال للاسف لا توجد رقابة على مثل هذه الاسواق وتلك السلع المهمة في الحياة اليومية للانسان وان ارتفاع الاسعار شيء غير طبيعي ومبالغ فيه فأسعار الطماطم التي كنا نشتريها ب 15 ريالاً الآن اصبحت ب 75 ريالاً فيما تضاعفت اسعار الكوسة والخيار والجزر وغيرها من الخضار. واوضح حلواني ان الاسعار يتحكم فيها الاجنبي فيما الشباب السعودي يجلسون بدون عمل وكذلك شجع التجار وطالب حلواني الجهات ذات الاختصاص بالرقابة على الأسعار وخاصة اليومية والمهمة. تغيير مفاجىء واستغرب عمر هنيدي الذي التقته (الندوة) وهو يقوم بشراء الخضار لبيته التغيير المفاجىء الذي حدث خلال هذه الاسابيع وقال انه كان يشتري صندوق الكوسة الصغير ب 6 ريالات اصبح الآن ب 12 ريالاً مؤكداً انه يجب على فرع وزارة التجارة المراقبة والوقوف على مثل هذه التجاوزات التي تحدث يوماً تلو الآخر وخاصة للمواد الغذائية موضحاً ان ارتفاع الأسعار اصبح يجبرهم على شراء الخضروات المعلبة. واكد هنيدي ان ما يحدث حالياً سيؤدي الى انهيار اقتصاد الاسر والافراد مشيراً الى ان الاقتصاد الحر يجب ان يراعي السلام الاجتماعي ويحمي المستهلك ويحمي المواطنين من الاستغلال والجشع والطمع. أين الحلول ويقول عبدالله محمد بائع فواكه ان الاسعار ارتفعت بنسبة 30% قبل عدة اسابيع وان سعر كرتون البرتقال كان ب 18 ريالاً والآن ب 30 ريالاً وكذلك الموز كان سعر الكرتون 20 ريالاً والآن ب 25 ريالاً فهي مشكلة كبيرة ليس لها حلول الا لدى المختصين والجهات ذات العلاقة بالاسعار مثل وزارة التجارة والصناعة. كما ان اسباب هذه الزيادة هو شجع بعض التجار واصحاب الانفس الضعيفة. رقابة دائمة اما المواطن احمد الحتيرشي فقال ان الاسعار أصبحت لا تطاق والضحية هم ذوي الدخل المحدود طالب الحتيرشي الجهات ذات الاختصاص بوضع مراقبين دائمين بهذه الاسواق حتى يتمكنوا من مراقبة الباعة الذين لا هم لهم سوى الكسب السريع وبأي وسيلة كانت.