قرأت الخبر الذي نشر في كل الصحف والمجلات السعودية حول تكريم رواد صحافة الأفراد، بالصحافة السعودية، وذكرت بعض أسماء مجموعة من الرواد الكبار الذين تم تكريمهم ضمن فعاليات هامش معرض الكتاب في الرياض. ويومها تلقيت اتصالات عدة من بعض الزملاء والقراء يسألون عن مكانة وقيمة الكثير من روادنا الكبار الذين ساهموا بفعالية في صناعة الصحافة السعودية والذين أبعدوا أو اهملوا تماماً من عملية التكريم والتقدير. والذين منهم: 1- الأستاذ أحمد عبدالغفور عطار، مؤسس عكاظ. 2- الأستاذ أحمد السباعي، مؤسس قريش والندوة 3- الأستاذ صالح محمد جمال، مؤسس حراء والندوة 4- الشيخ أحمد محمد جمال، مؤسس حراء والندوة 5- السيدان علي وعثمان حافظ، مؤسسا جريدة المدينةالمنورة 6- الأستاذ حسن عبدالحي قزاز، مؤسس جريدة عرفات 7- الأستاذ نصيف. لا أعرف هل خطوة (النسيان) مقصودة أو غير مقصودة . استغرب أن يقع النسيان من اللجنة التي أعدت القائمة. وكأنها لم ترجع إلى المختصين في الدراسات الإعلامية ببلادنا مثل سعادة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، أو الدكتور بدر كريم أو الاتصال بأقسام الإعلام بالجامعات السعودية فتلك المكتبات لديها أرشيفها القوي والمليء بالوثائق والحقائق التي تساعد على المعرفة والرصد . والمطلوب عدم اهمال مثل هذه القضايا الرئيسية أثناء عمليات التكريم ويفترض أن تدرس عمليات اختيار تكريم الشخصيات بعناية فائقة وبطريقة منظمة وعلمية وعملية وواقعية وأن تعطى الوقت الكافي للمراجعة والفحص والتدقيق ثم الإعلان كآخر مرحلة. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض ويوم العرض وساعة العرض وأثناء العرض.