نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة افتتح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري مساء أمس فعاليات ملتقى المنتجات المكية اليدوية تحت عنوان (لا كلت يد تعمل) والذي ينظمه فرع وزارة التجارة بمكةالمكرمة بالتعاون مع مجموعة العزيزة للخدمات التسويقية وذلك في مكةالمكرمة ويستمر لمدة أربعة أيام . وقام الخضيري بقص الشريط إيذانا بافتتاح الملتقى ثم تجول في أقسام الملتقى واستمع إلى شرح عن كل مهنة من المهن التي يشتمل عليها المعرض من قبل القائمين على الملتقى والمشاركين فيه 0 وفي نهاية الجولة أعرب وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة عن سروره وإعجابه بما شاهده في الملتقى من منتجات يدوية مؤكدا أن هذه المنتجات تجسد الجهد والعطاء الذي بذل وتدل على حرص أبناء مكةالمكرمة على الاهتمام بهذه المهن مؤكدا أن هذه رسالة نبيلة يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف 0 وقال (إن ما رأيناه من جهود بذلت من جميع القائمين والمشاركين والداعمين في الملتقى يمثل رسالة حضارية للعالم جميعا وهو رسالة واضحة لأهمية العمل والاهتمام بالأسرة) ونوه بحرص واهتمام المملكة بمثل هذه المهن وبالناحية الاقتصادية كما نوه باهتمام سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ودعمه لكل جهد يعنى بالإنسان والوصول إلى العالم الأول من خلال العمل والإنجاز 0 وأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى عزيزة عبد القادر عبد الرحيم من جانبها أن الملتقى يجمع المنتجات المكية اليدوية والاستهلاكية تحت سقف واحد ويهدف إلى إبراز أكثر من 50 مهنة من المهن اليدوية والحرفية التي يشتهر بها أبناء وأسر مكةالمكرمة حيث يقام الملتقى على مساحة تقدر بأكثر من 1000 مترا مربعا ويستهدف 20 ألف زائر من داخل المملكة والخليج والعالم الإسلامي الذين يؤدون العمرة هذه الأيام إلى جانب سكان مكةالمكرمة . ويشتمل الملتقى على معرض تعرض فيه القطع التراثية المكية والصور والمؤلفات المكية القديمة للأدباء والكتاب والفلكلورات والأكلات الشعبية والملابس التراثية والفنون التشكيلة . وعبرت عن شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته الكريمة لإقامة الملتقى ولوكيل الإمارة على افتتاحه لفعاليات الملتقى مشيرة إلى أن هذه الرعاية تعكس اهتمام سموه بالمنتجات والمهن المكية التي توراثها الآباء عن الأجداد جيلا بعد جيل . وقالت (إن من ابرز أهداف الملتقى الإسهام في تعزيز المناخ المناسب لنمو أعمال أصحاب المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة وتشمل المقتنيات التراثية والحرف اليدوية التي تغطي ما نسبته 25 في المائة من ناتج السوق المحلي في الأنشطة السياحية محققة فوائد اقتصادية من خلال بيع المنتجات). وأبانت رئيسة اللجنة أن الملتقى يتضمن أجنحة متخصصة تعرض فيه منتجات أصحاب الحرف والمهن من أبناء مكةالمكرمة للزوار والمعتمرين تشجيعا للعمل اليدوي والتراث المكي الذي تزخر به المنطقة . ولفتت النظر إلى أن الملتقى يشارك فيه العديد من القطاعات وسوف يصاحب فعالياته حملة إعلانية في ميادين العاصمة المقدسة والمواقع الالكترونية وتوزيع الكتيبات الإعلامية التي تحمل أهداف الملتقى وأشهر الحرف اليدوية إلى جانب أشهر المأكولات التي تميزت بها مكةالمكرمة .