الجوافة هي جنس من النباتات يحوي ما يزيد عن 100 نوع تنتشر في المناطق الاستوائية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والكاريبي وأمريكا الوسطى. أوراقها متقابلة بسيطة ذات شكل بيضاوي وطولها يتراوح بين الخمسة وخمسة عشر سنتيمترا. من فصيلة الآسيات، شجرتها تنمو حتى ارتفاع كبير وتشغل مساحة كبيرة من أرض المزرعة. الثمرة بلا قشر ولها لحم سميك وتشغل البذور جزءاً كبيراً من حجمها.يستفاد من ثمرة الجوافة في صنع العصائر و المربيات.والجوافة غنية بفيتامين (ج) وبنسبة عالية من السكر تبلغ حوالي 17% إلى جانب نسبة ضئيلة من المواد الدهنية والبروتينات، عدا انها غنية بالأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد، وعلى نسبة من فيتامين (ا). وقد تنبهت بعض الجيوش المعاصرة لفوائد هذه الفاكهة في الوقاية من بعض الأمراض فأعطته كمسحوق للجنود قبل وأثناء خوض المعارك للوقاية من العدوى.كونها مصدرا ممتازا لفيتامين (ج) الذي يؤخذ للوقاية من بعض الأمراض، خاصة نزلات البرد، شجع بعض شركات الأغذية على استغلال هذه الخاصيات لتطرحه في الأسواق على شكل مسحوق كتبت عليه بكل ثقة أنه للوقاية من مرض (الإسقربوط) إذا ما تم تناوله بشكل منتظم لمدة ثلاثة اشهر. كما استفادت منه إحدى شركات الأدوية لإنتاج دواء لمقاومة أعراض البرد لدى الأطفال، وحمل اسم (جوافة) كما هو. والجوافة أنواع، منها ما يحتوي على البذور، ويتركز في لحمها وقشرها معظم الفيتامينات، لذا ينصح بعدم تقشيرها والاكتفاء بتنظيفها جيدا. ومنها ما يسمى بالجوافة (البناتي) تكون خالية من البذور وهو نوع استحدثته الأساليب الحديثة في الزراعة، ويحتفظ بكامل عناصره من أملاح وفيتامينات، والجوافة بنوعيها، كما يؤكد خبير التغذية دكتور شريف عزمي. ورغم تباين احجامها بين الصغير والمتوسط والكبير وألوان ثمارها، بين الأصفر الفاتح (العاجي) واللون الأصفر الغامق، والأحمر، إلا أنها جميعها تحمل نفس الخصائص الغنية بالفوسفور والحديد والبوتاسيوم.