فرحت كثيراً بانتهاء بناء منزلي في حي المصيف شمال حي القويع وعمت أركانه فرحة الأولاد والمحبين وجاء المهنئون يعزفون أناشيد السعادة ولكنها سعادة لم تكتمل ولم يكتب لها الديمومة اذ عكرها إغلاق المدخل للحي الذي أسكن فيه ثم أغلق المدخل الآخر وأصبحنا نضطر للحضور الى منزلنا بعد عشرات الكيلو مترات يوميا من تحويلة خب الثنيان خارج المدينة وتعجبت كيف يسمح للشركة المنفذة لطريق الملك فهد في بريده باغلاق موقع جسر الخالدية دون الاهتمام بهؤلاء المواطنين الذين يتكبدون المتاعب وكيف يغلق مدخل الجسر دون عمل تحويلة نظامية مماثلة للجسور التي قبله وبعده أليس لهؤلاء المواطنين حق أم أن الشركة لا تعبأ بحقوق الناس؟. وبعد مراجعات طال أمدها وظلت أكثر من عام لم نفقد الأمل فقط بل خشينا أن تغلق الشركة علينا أبوابنا فلا نستطيع أن ندخل بيوتنا ولا نجد من يغيثنا فهل هذه الشركة خلا لها الجو لتبيض وتصفر دون مساءلة في غياب المتابعة. لنا ثقة كبيرة في وزارة النقل وفرعها بالمنطقة لمساعدتنا على تجاوز متاعبنا ولكن هل تذوب هذه الثقة مع فقدان الأمل الأخير في عمل تحويله لحينا وغيره من الأحياء المجاورة.