يرعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود ، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية في الجبيل وينبع خلال الفترة من 6 إلى 7 محرم القادم 1434هجرية الموافق 20 -21 نوفمبر 2012م أعمال المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول تحت عنوان أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة الملكية بينبع بالتعاون مع مجموعة BME العالمية المحدودة لتنظيم المعارض والمؤتمرات. ويشارك في المؤتمر اكثر من 350 متخصصاً وخبيراً ومهتماً في مجال تقنيات الاستدامة وإدارة النفايات الصناعية إلى جانب 10 متحدثين عالميين . وأكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود ، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية في الجبيل وينبع على أهمية أعمال المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول تحت عنوان أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية وما سيحققه من نتائج ايجابية على البيئة واداراتها والمحافظة عليها مبينا سموه أن الهيئة الملكية تقوم بتطبيق العديد من إجراءات حماية البيئة بدءاً من مرحلة التخطيط من خلال العديد من برامج حماية البيئة وشدد سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن المؤتمر والمعرض الدولي البيئي هو أول حدث في المنطقة للنظر في التزايد السريع لمشكلة المخلفات الصناعية لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي حققت نمواً صناعيا متنوعا في السنوات الأخيرة مما تطلب ذلك العمل على آليات للتخلص من المخلفات الخطرة وغير الخطرة ، وخاصة في قطاعات النفط والغاز والبتر وكيماويات. وبين سمو الأمير سعود بن ثنيان ال سعود أن الهيئة الملكية في الجبيل وينبع حددت مطلباً حيوياً لقوانين وتشريعات أكثر صرامة لوضعها في المكان الصحيح بهدف معالجة القضايا المتعلقة بكيفية التعامل بأمان مع هذه المخلفات ومناقشة السياسات والتشريعات ورصد ومراقبة إدارتها في جميع الصناعات في المملكة. وأشار سموه إلى أن تقنية البيئة لها أهمية خاصة لدى المملكة العربية السعودية لاسيما وأن للنفايات والتلوث وجودة الهواء وتدهور حالة الموارد الطبيعية تداعيات بيئية خطيرة مفيدا سموه إلى أهمية تقنية البيئة المتطورة في أنها تحافظ على البيئة وعلى مستوى عال من المعيشة في المملكة. وأوضح سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة أن التقنية البيئية وجدت اهتمام القيادة الرشيدة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وذلك بهدف تأسيس صناعة تقنية بيئية متقدمة وتعزيز قدرة المملكة التنافسية في السوق العالمي لتقنية البيئة والانضمام لمساعي المجتمع الدولي لحماية البيئة وتعزيز التنمية. من جهته قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف إن المؤتمر والمعرض البيئي الأول يتطرق إلى عشرة محاور هامة في مجال البيئة ويحضره 350 من الخبراء والباحثين والمهتمين من كافة القطاعات المهتمة بموضوع المؤتمر من داخل المملكة وخارجها. وأضاف أن المؤتمر يتيح الفرصة للباحثين والمتخصصين والمنظمات الدولية وصانعي السياسات والأنظمة البيئية وكذلك الصناعيين والأوساط الأكاديمية لنشر احدث التطورات والتقنيات والعروض في مجال النفايات الصلبة الصناعية وتعزيز العمل نحو الإدارة البيئية الأفضل وطرق التحكم بالقضايا البيئية. وبين نصيف أن المؤتمر والمعرض الدولي البيئي سيسلطان الضوء على المكانة التي تتمتع بها مدينة ينبع الصناعية كونها احد أهم اكبر المدن الصناعية نموا في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط حيث يستقطب عدداً من المتحدثين والخبراء وعلماء البيئة لنقل أفضل التقنيات البيئية للصناعيين إلى جانب أن المعرض المتخصص سيعرض احدث التقنيات في مجال إدارة النفايات . واستعرض الدكتور علاء نصيف أهم موضوعات المؤتمر مشيرا إلى أن المتحدثين سوف يتطرقون إلى تقديم لمحة عامة عن التأثير المحلي والعالمي للمخلفات الصناعية والفرص المتاحة حاليا للتنمية في القطاع - النمو الاقتصادي الأخضر والتشريعات والسياسات الفعالة لتسهيل ممارسات إدارة المخلفات ومراجعة السياسات والأنظمة والتشريعات المساعدة لإدارة المخلفات الصناعية.الاستراتيجيات الفعالة لتقليل المخلفات إلى جانب استكشاف أفضل الممارسات والتقنيات المبتكرة لإدارة المخلفات واستخلاص الطاقة من المخلفات الصناعية.وقال الدكتور نصيف إن المؤتمر يسعى إلى استكشاف الفرص والشراكات لتطوير المدن الصناعية ، وتحسين أداء الأعمال من خلال الممارسات الفعالة لإدارة المخلفات وأهمية التعاون الأكاديمي الصناعي المشترك في تعظيم كفاءة استخدام المخلفات كوسيلة جديدة لتعزيز حاضنات الأعمال في المملكة واستكشاف مصادر تمويل لإدارة المخلفات الصناعية- توليد أعمال وفرص عمل ومصادر للطاقة.وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لينبع أن المخلفات الصناعية لا تزال تنمو وتزداد كمنتج حيوي ناتج عن الزيادة في الإنتاج الصناعي ، ودون اتخاذ تدابير وسياسات وتشريعات مناسبة ، مبينا ان هذه المخلفات الصناعية ستظل قضية مهمة . وقد وضحت الهيئة الملكية ذلك ودعت لهذا المؤتمر لمعالجة هذه القضايا. وذلك من خلال جلب الخبراء الدوليين والمحليين في مجال المخلفات الصناعية ، جنبا إلى جنب مع منتجي الطاقة والمسئولين عن تنفيذ التغيير في أعمالهم لتحقيق التعامل بشكل آمن ومستدام مع المخلفات في جميع الصناعات ووضع الأمثلة للأجيال القادمة. الجدير بالذكر أن المتحدثين في المؤتمر هم : صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية في الجبيل وينبع. سعادة الدكتور خالد السليمان ، نائب الرئيس للطاقة المتجددة، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة (KACARE). سعادة الدكتور عبدالله الشهري، محافظ ECRA. سعادة الدكتور علاء نصيف، الرئيس التنفيذي، الهيئة الملكية في الجبيل وينبع. الدكتور كاتارينا كومر بيري، كبير مستشاري المركز الدولي للتكنولوجيا البيئية، برنامج الأممالمتحدة للبيئة (UNEP). الدكتور جوناثان كروجر، القائم بأعمال مدير برنامج المواد الكيميائية ,وإدارة الهدر (CWM، UNITAR). الدكتور يوسف اليوسف، أستاذ مشارك ومدير معهد بحوث الطاقة، KACST. الدكتور وليد عبدالرحمن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Miahona. الدكتور أحمد الحازمي، مدير شؤون البيئة، سابك الدكتور امين Dahya، الرئيس التنفيذي لGEMS-UtilEco كما يرعى المؤتمر كل من كريستال ، GEMS UtilEco، الخدمات السعودية البيئية ، مجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ، سيبكو للبيئة ، seas enviro ، Ramky Risal ، بارسونز العربية السعودية ، قروض الطاقة الخضراء ، سانكو سانغيو.