تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تنظم الهيئة الملكية بينبع خلال الفترة 20 – 21 نوفمبر 2012م المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول “أفضل تقنيات الاستدامة البيئية في مجال إدارة النفايات الصناعية”. وأوضح سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمتخصصين والمنظمات الدولية وصانعي السياسات والأنظمة البيئية وكذلك الصناعيين والأوساط الأكاديمية لنشر أحدث التطورات والتقنيات والعروض في مجال إدارة النفايات الصناعية ولتعزيز العمل نحو الإدارة البيئية الأفضل وطرق التحكم بالقضايا البيئية وكذلك تسليط الضوء على المكانة التي تتمتع بها مدينة ينبع الصناعية كونها من أكبر المدن الصناعية نمواً في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط. وأشار نصيف أن المؤتمر يستقطب العديد من الخبراء وعلماء البيئة كمتحدثين لنقل أفضل التقنيات البيئية للصناعيين، لإثبات خبراتهم والقيام بدور نشط في إقامة منطقة مستدامة ومسئولة بيئياً للأجيال القادمة، مضيفاً أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض بيئي متخصص في مجال إدارة النفايات ويتوقع أن يزوره الآلاف من المهتمين والمتخصصين حيث يتوقع أن يتواجد فيه عارضين من القطاعات العامة ذات العلاقة بالبيئة، وكذلك القطاعات الصناعية والخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسئولية الاجتماعية ومن المقرر أن يناقش المؤتمر وعلى مدى يومين عدداً من المحاور البيئية تأتي في مقدمتها: أفضل الممارسات لتخفيض وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير من النفايات الصناعية، سياسة إدارة النفايات، والتمويل والتخطيط والتنظيم والمنافع من خفض النفايات من المصدر، مرادم النفايات الصناعية، التصميم والإنشاء والمراقبة، حرق النفايات وانبعاثاتها، إدارة النفايات الصناعية، النفايات من المعدات الإلكترونية والكهربائية، نفايات التعدين والثروة المعدنية، إدارة النفايات الناشئة، إدارة النفايات من محطات معالجة مياه الصرف الصناعي، تقييم الأثر البيئي لمنشآت معالجة مياه الصرف الصناعي، تقييم الأثر البيئي لمنشآت معالجة النفايات الصناعية، تحويل النفايات إلى طاقة. ويشار ان الهيئة الملكية ينبع وقعت اتفاقية مع شركة BME GLOBAL LTD لإدارة المؤتمر والمعرض البيئي الدولي الأول “. ويأتي إقامة هذا المؤتمر انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بتبني السياسات والاستراتيجيات الصديقة للبيئة وإعطاء الأولوية للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في مجال تدوير وإعادة استخدام ومعالجة النفايات الصناعية ضمن أولويات التنمية الصناعية بالمملكة. عبدالعزيز العرفي | ينبع