اجتماع المعارضة السورية في الدوحة يعتبر خطوة مهمة من أجل توحيد المعارضة وتقوية صفها خاصة بعد أن أصبح الخلاف هو السائد لفترة بين أعضائها والعالم كله والسوريون على وجه الخصوص يراقبون عن كثب نتائج مؤتمر الدوحة وما سيسفر عنه وأي موقف أقل من توحيد المعارضة بالطبع لن يرضي أحداً وخاصة المجتمع الدولي الذي يتطلع إلى جهة موحدة ليدعمها. والآن التحركات نشطة من أجل أن تتوحد المعارضة وعلى المعارضة أن تبتهل فرصة اقبال العالم عليها وأمل الشعب السوري في الخلاص من نظام قاهر متجبر وتوحد صفها ، وتوحيد الصف يتطلب تنازلات فلابد من الالتقاء في وسط الطريق من أجل سوريا وشعبها ومن أجل مستقبلها ، بالأمس كان الرئيس الفرنسي في المنطقة واليوم سيكون رئيس الوزراء البريطاني في المنطقة وأوروبا وأمريكا تتحرك بثقلها من أجل أن تكون المعارضة موحدة قادرة على تشكيل حكومة عريضة وموسعة وكذلك قادرة على السيطرة على السلاح حتى لا يكون خارجاً عنها. الوقت يقترب من زوال نظام الأسد وعلى المعارضة الا تضيع الفرصة بخلافات لا تجدي . كل الأنظار تتجه إلى الدوحة ليخرج لقاء المعارضة بما يبشر بمرحلة انتقال آمن ومستقر في سوريا.