“برزة المطوف” هي تلك الواجهة المكية التي تميز بها مكتب الخدمة الميدانية(35)للمطوف سمير بن عبدالرحمن سقاط، وحول معنى “برزة المطوف” قال سقاط، “حرصت في مكتب الخدمة الميدانية (35) على اظهر التراث المكي العريق، وذلك من خلال ما تم انجازه في واجهة المكتب، كما دعمت برزة المطوف بصور فوتوغرافية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة قديما، وصور حديثة لتلك المواقع التي تحاكي منجزات الحكومة السعودية والمراحل التطويرية التي حققتها عام بعد عام للتيسر على حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم في يسر وسهولة واستشعار لفوارق المشهد بين حج الأمس وصعوباته وحج اليوم ورفاهيته. وأضاف سقاط، يتم استضافة ضيوف الرحمن والزوار ببرزة المطوف بهدف اطلاعهم على التراث المكي العريق والدور الايجابي الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرصها الدؤوب على توفير كل سبل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، فبمجرد وصول حجاج بيت الله الحرام لمكتب الخدمة يتم الترحيب بهم داخل الحافلة وإعطائهم نبذة عن الإرشادات والخدمات وما سخر لهم من إمكانيات بما يكفل توفير سبل الراحة والطمأنينة لهم، حيث يقوم مختص “ مؤذن سابق بالمسجد الحرام” من فريق الخدمة الميدانية بالترحيب بالحجاج مع التلبية بهم داخلة الحافلة، وتهيئة الأجواء الروحية والحسية لديهم ببداية مناسك الحج، ثم يقوم الفريق المختص بتقديم وجبة خفيفة للحجاج، ثم ينتقل الفريق بالكامل مع ضيوف الرحمن إلى مواقع سكنهم ويشرف عليهم وعلى نقل أمتعتهم، ثم تقدم لهم وجبة مجانية ساخنة، ثم تتم تهيئة الحجاج للنزول لأداء طواف القدوم. وحول أبر الخدمات التي يقدمها مكتب الخدمة الميدانية (35) أفاد سقاط، تشييد مجسم لجسر الجمرات يتم نقله إلى مواقع إسكان الحجاج ثم نقله إلى مشعر منى، لتسليط الضوء على الأوقات والكيفية الصحيحة للذهاب والعودة من وإلى جسر الجمرات دون التدافع والازدحام، وقد حققت هذه الخدمة الكثير من الايجابيات خلال الاعوام السابقة، مشيرا إلى تطوير هذا المجسم بما يتواكب مع الواقع حتى تستفيد منه أكبر شريحة الحجاج، ولفت سقاط، إلى أن مكتبه انتهج منهج التعامل الالكتروني في جميع تعاملاته، وألغى تماما التعاملات الورقية الروتينية. وأشاد سقاط، بدور مؤسسة جنوب آسيا، وما تقوم به من أعمال وايجاد مبتكرات حديثة وهادفة، وتسخيرها للارتقاء بخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدا بأنهم كوكبة تصهر الليل بالنهار طوال العام حرصا منها على أن يكون لها في كل عام إضافة تُسخر لراحة ضيوف الرحمن، مثمننا لجهود رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج دول جنوب آسيا الأستاذ عدنان كاتب، ونائبيه الدكتور رشاد محمد حسين والمهندس زهير سقاط، سائلا الله ان يكون حج هذا العام حجا مثاليا محققا لرؤى حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة. ومن جانبها ثمنت رئيس اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة جوب آسيا المطوفة فاتن محمد حسين، جهود رئيس مكتب الخدمة الميدانية (35) المطوف سمير سقاط وعائلته على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة باستضافة لضيفات الرحمن بمنزله، وحرصه على ذلك، أسوة بمهنية المطوفين في السابق، وان تلك الاستضافة بلاشك تنمي الشعور لدى الحجاج بنوع من التقارب والانتماء وتزيد من جسور التواصل الإنساني مابين ضيوف الرحمن ومقدم خدمة الحج. إلى ذلك قالت عضوة اللجنة النسائية التطوعية المطوفة غادة سمير سقاط، “ من خلال مهنة الطوافة التي توارثتها وترعرعت عليها وأصبحت جزء لا يتجزأ من حياتي ومورد لثقافتي في خدمة ضيوف الرحمن”، بالإضافة إلى مشاركتي منذ ثلاثة أعوام في خدمة ضيفات الرحمن من خلال اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة جنوب آسيا، في توعية وتثقيف ضيفات الرحمن، وتخفيف الآلام الحاجات ومواساة المرضى منهن وعيادتهن والوقوف على حالتهم الصحية والاطمئنان عليهن حتى مغادرتهن للمستشفيات والتواصل معهن في مساكنهم حتى نشعرهن بأنهن بين أهلهم وذويهم وكل هذه الأعمال التطوعية، كان لها بصمات واضحة في حياتي ، فأصبح العمل التطوعي ضرورة حياة بالنسبة لي وخاصة العمل القائم على خدمة ضيوف الرحمن، فشعار “ الحج عبادة وسلوك حضاري” الذي أطلقه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، هو تجسيد وتوأمة مابين العمل الاجتماعي والمهني للمطوف، فتلك الخدمات تعكس الوجه الحقيقي للمطوف السعودي في كرم الضيافة والمعاملة الإنسانية لضيوف الرحمن، وأدين بالشكر لوالدي الذي شجعني وقدم لي الكثير من التوجيهات والدعم للعمل في خدمة ضيفات الرحمن.