أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة مقتل الدبلوماسي الجزائري المختطف على أيدي جماعة مسلحة تعرف بحركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا . ووصف الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى في بيان له أمس حادثة القتل بأنها عمل إرهابي يخالف جميع القيم الإنسانية عامة وقيم الإسلام النبيلة على وجه الخصوص . وأكد الأمين العام مجددا موقف المنظمة المبدئي الرافض لجميع أشكال ومظاهر العنف والإرهاب داعيا إلى إطلاق سراح الرهائن الآخرين فورا . وشدد أوغلي على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة إلى العدالة ،معرباً عن تعازيه الحارة لأسرة الدبلوماسي الجزائري ولحكومة وشعب الجزائر .