تحت رعاية الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود يبدأ معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال برنامج زمالة ريادة الأعمال في دفعته الثانية بالتعاون مع الاكاديمية الدولية لريادة الأعمال في جامعة جون شوبنق السويدية. وأشار عميد المعهد الدكتور عدنان الشيحة أن البرنامج يأتي ضمن مجموعة من البرامج والانشطة تستهدف تحقيق توجه الدولة نحو تشجيع الشباب في انشاء المشاريع الصغيرة والتخلي عن فكرة الوظيفة. واوضح ان المعهد يتبنى شعار “ علم يقود للعمل الحر" من خلال تعزيز الأسلوب التطبيقي في التعليم الجامعي ودعم التحول نحو البرامج العملية المنتجة والمساهمة في إعداد جيل متميز من رواد الأعمال من خلال تقديم المعارف وتنمية المهارات وتطوير الافكار الابداعية لدى المستفيدين وتحويلها الى مشاريع اقتصادية ورعايتها ودعمها ومتابعة تنفيذها من خلال تقديم الاستشارة الفنية. واضاف بأن البرنامج حصيلة جهد متواصل من فريق العمل لاخراجه وبلورته بصورة مميزة بهدف نشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب وتشجيعهم على استثمار مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية في تأسيس مشروعات خاصة تسهم في تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية. وأشار وكيل المعهد للشؤون التعليمية الدكتور صالح القحطاني ان من أهم مميزات برنامج زمالة جامعة الملك سعود لريادة الاعمال ان ينتهي المتقدم بانشاء مشروع تجاري، كما ان مدة البرنامج سنتان دراسيتان تقدم في السنة الاولى الاساسيات المعرفية وتخصص السنة الثانية للتطبيق العملي كما ان المحاضرين من عدة دول مختلفة (امريكا، اوروبا، استراليا، والشرق الاوسط).كما ذكر وكيل المعهد للبحوث والدراسات الدكتور أحمد المحيميد بأنه من خلال البرنامج يتم تقديم دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع مع المساعدة في الحصول على الدعم المناسب من احدى القنوات الحكومية التمويلية كما يشرف عليه مجلس اداري لمتابعة وارشاد الأعمال وضمان سيرها على ارض الواقع.واضاف منسق البرنامج فرحان لياقت بأنه يوجد اقبال كبير على البرنامج وقد خضع المتقدمين الى اختبارات ومقابلات شخصية تم من خلالها اختيار أصحاب المشاريع الابتكارية والمتميزة. كما ذكرت المشرفة على المعهد لأقسام الطالبات الدكتورة أسماء الحقيل بأن البرنامج بمثابة بوابة لرواد أعمال المستقبل حيث يهدف الى اكتشاف واعداد وتأهيل جيل جديد من رواد ورائدات الأعمال للاستفادة من مواهب وطاقات الابداع لدى الشباب وتنمية السلوك الريادي وتعزيز التوجه لاستثمار الذات من خلال تزويد المستفيدين من البرنامج بكل ما يحتاجون إليه من دعم وارشاد لتنقيح افكارهم وتطويرها وخلق قنوات للتواصل مع الجهات الداعمة لتتحول احلامهم إلى واقع ملموس. كما ان البرنامج يعتمد بصورة اساسية على التطبيقات العملية وتحت إشراف مجموعة من الخبراء المتخصصين وستشكل فرصة هامة لامتلاك المهارات الاحترافية اللازمة لتأسيس مشروع خاص.