قال ناشطون إن عشرات قتلوا في مجزرة بمحافظة إدلب, وحذروا من أن الجيش السوري يعد لمجزرة أخرى في حمص, أو قد يكون باشرها فعلا. وفي الوقت نفسه استمر القتال في حلب, وتجددت الاشتباكات في دمشق في ظل قصف وعمليات عسكرية أوقعت أمس أكثر من مائة قتيل. وتحدث ناشطون عن العثور على نحو أربعين جثة في مدينة أريحا بريف إدلب بعد اقتحامها من جنود الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري. وذكرت شبكة شام أن هناك أنباء عن إعدامات ميدانية على أيدي قوات النظام التي اعتقلت عشرات من أبناء المدينة وأحرقت عددا من المنازل. وتزامن اقتحام أريحا مع قصف جوي استهدف مناطق أخرى في إدلب بينها كفرومة ودير سنبل. وكان الجيش الحر قد أعلن قبل يومين أنه حرر بلدة كفرنبل بالمحافظة نفسها, لكن البلدة لا تزال تتعرض مع ذلك للقصف. في السياق, حذر المجلس الوطني السوري المعارض وناشطون من مجزرة في حي الشماس بحمص. وقال المجلس والناشطون إن الجيش السوري ومجموعات من الشبيحة اعتقلوا مئات من أبناء الحي, محذرين من مجزرة كبيرة. اعب